المشكلة تكمن بأن العميل وضعيف النفس الذي يبيع وطنه بحفنة من الريالات اليمنية
لا يوقفه الجنوبيين عند حده بل تجد كل جهة تدافع عن صاحبها وتقول وليش فلان من
مكان كذا ما أحد يكلمه ليش صاحبنا لوحده شوفوا الرئيس أو الوزير فلان؟!
اذا أحس هذا العميل البائع لوطنه أنه تحت الخطر لايمكن أن يتمادى بعمالته وخيانتة
ويبيع وطنة مقابل 100دولار في اليوم ! ونحن نقول دم الجنوبي حرام !
كان يفترض بأن هذا الشعار يطبق بعد الأستقلال لو كنا نعرف بأن هذا الشعار هو من
يثبت الأستعمار ويربطنا الى باب اليمن !
ونلاحظ بل وبكل سفاهة بأن هؤلاء العملاء يعكسوا الآية ويقولوا البيض هو العميل لدولة
كذا . ونقول حيا بها من عمالة إذا كانت تصب في سبيل تحرير الوطن ، حتى لو يتعامل مع
الشيطان لتحرير بلاده .ولماذا امريكاء وباقي الدول تدافع عن عصابة صنعاء اليست هي
المصالح نعم مصالح تقدمها هذه العصابة وتسهيلات لا يمكن لأحد ان يتصورها .
اذن المختصر :
أولاً: بأنه يوجب من وقفة جادة لصد ووقف هؤلاء العملاء عن عمالتهم حتى لو
تشكل مجموعة خاصة لصد العملاء لانهم هم الخطر الحقيقي على بلادنا .
ثانيا : لابد من تنازلات نقدمها لمن نطلب منه مساعتنا بطرد هذا الأستعمار الخبيث .
ثالثاً: البحث عن داعم لنا ونحن نذهب اليهم وليس ننتظر بأن يأتوا هم إلينا
.