المبعوث الدولي يبحث مع «الحراك» مطالب انفصال الجنوب
مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، التقى الليلة قبل الماضية، ممثلين “الحراك الجنوبي” في المؤتمر، وعددهم 85 شخصاً، حيث بحث معهم خصوصاً “السبل الكفيلة بمعالجة القضية الجنوبية عبر مؤتمر الحوار”.
وترفض غالبية فصائل “الحراك الجنوبي” المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وتشترط إقامة حوار شطري بين شمال وجنوب اليمن اللذين توحدا في مايو 1990. وذكر بن عمر، في بلاغ صحفي، أن لقاءه ممثلي الحراك استمر ثلاث ساعات، وأنه تركز على “الجوانب القانونية للقضية الجنوبية، وعلى تحليل قرارات مجلس الأمن الصادرة عام 1994”، عندما أجهض الرئيس السابق علي عبدالله صالح (شمالي) محاولة انفصالية قادها نائبه آنذاك علي سالم البيض (جنوبي).
كما تطرق النقاش إلى قراري مجلس الأمن 2014 و2051 الصادرين في 2011 و2012، وعلاقتهما بالقضية الجنوبية، التي ستكون أبرز قضايا مؤتمر الحوار الوطني. وقال بن عمر إن النقاش “كان حيويا وبناء”، مشيراً إلى أن سيواصل لقاءاته واتصالاته بقادة الحراك وبقية مكونات الحوار الوطني.