[سلمان الضالعي]

مع تنامي أعمال البلطجة والفساد الاخلاقي والسرقات - وغيرها من الممارسات التي لاتمت بصلة لأعراف وأخلاق ابناء الضالع الشرفاء الذين عرف عنهم الشجاعة والاباء وحسن الخلق - التي تقوم بها عصابات مدعومة ومشجعة من قبل الاحتلال اليمني لحاجة في نفس يعقوب ، تعالت الاصوات المطالبة بضرورة التصدي لهذه العصابات التي تقض مضجع الناس وتعكر السكينة العامة فضلاً عن الاساءة البالغة للضالع وتاريخها النضالي الشريف لاسيما وان هذه العصابات لاتتورع عن ارتكاب اي جريمة ولا يهمها إن كانت اعمال البلطجة تضر بسمعة ثورة الجنوبية الفتية ام لا .. وما يحز في النفس ان هذه العصابات - التي يعرف القاصي والداني ان السلطة هي من تغذيها وتدعمها وتسلحها -تتدثر بدثار الحراك وتحرص على المشاركة الدائمة في الفعاليات التي يقيمها الحراك الجنوبي ، لتسيئ الى الحراك وتقوم بالتجسس لصالح الاحتلال ، ولكن وللاسف الشديد لم تظهر قيادات الحراك بالضالع اي اهتمام بالأمر وتجاهلت تلك الاصوات المطالبة بضرورة التصدي لتلك العناصر ،وهو الامر الذي جعل السلفيين يلوحون بالتدخل والتصدي لتكل العصابات .. فقد لاقت خطبتي الجمعة للاخ لطفي علي عبد الله مانع خطيب مسجد الصحابة التي تناول فيها الخطر المحدق لهذه العصابات على حياة وسكينة المواطنين استحسان الجميع ، وطالب الحراك بسرعة التحرك لاسيما وانه هو من يسيطر على الوضع بالضالع واعتبر لطفي ان اي تقاعس من الحراك قد يسيئ اليه ويفقد الناس ثقتهم به ، موضحاً بأن ابناء الضالع يحبون ان تكون نهاية هذه العصابات واستئصال شأفتهم على ايدي الحراك الجنوبي حتى تتعزز ثقة الناس به ويحسب له البلاطجة الف حساب ، مؤكداً بأنه اذا لم يقم الحراك بالضالع بالتحرك خلال هذا الاسبوع فأن السلفيين قد قرروا التصدي لهذه العصابات والقضاء عليها كما حصل مؤخراً مع احد عناصر تلك العصابة والذي اقر بجواز قتله في حال تكررت بلطجته ، وهو الامر الذي يجعل كل الناس تقف قلباً وقالباً مع السلفيين في مواجهة البلاطجة وبالتالي سيفقد الحراك الكثير من مناصريه