[بحار]

انتهت هذا المساء فعاليات التحدي والصمود ليومي 17/18 مارس والتي اتت كرد قوي على مؤنمر الحوار الوطني الذي افتتح جلساته في صنعاء هذا اليوم 18 مارس وكانت فعاليات التحدي والصمود على قدر كبير من الحماس والحضور القوي من جميع المحافظات الجنوبية واعتقد ان رسالة اليوم والأمس كانت صرخة قويه لمن هم في صنعاء بان حوارهم لايعني ابناء الجنوب وهي ايضا رسالة قوية للخارج بأن الجنوبيين باتوا يتطلعون لدولتهم المسلوبة منهم ولكن السؤال المطروح الان بعد ان وصل صوتنا قوي لكل من في الداخل والخارج هل سنكتفي فقط بالمليونيات ام ن هناك خطط وبرامج للحراك في قادم الايام تفاجئ الجميع ونخرج فيها بقضيتنا اكثر قوة وصلابة وماهو دور قيادات الداخل والخارج في بلورة هذه الخطط الى واقع ملموس واعتقد شخصيا وقد اكون مخطئا بانه ان الاوان لمن هم بالداخل والخارج بالتكاتف اكثر والتواصل فيما بينهم وهل حان الوقت اسوة بالشان السوري بان تتشكل لدينا حكومة جنوبية تدير الامور بشكل اكثر تنظيم ام ان المشوار لازال طويلا.