[الفارس النبيل]

تفاصيل منع الرحالة الجنوبي أبو خطاب اليافعي من دخول الأراضي البريطانية



تفاجئ الرحالة الجنوبي أبو خطاب اليافعي عصريوم الإثنين 4 فبراير 2013 إثناء تواجده في محطة القطارات الدولية في العاصمة البلجيكية ب...روكسل وبعد أستكماله لكافة إجراءات السفر ودخوله صالة المغادرة بقدوم مسئول مكتب الهجرة البريطاني وإبلاغه بضرورة التوجه إلى مكتب أخر لغرض الإجابة على بعض الاستفسارات وقد أتضح لاحقاً أن الهدف من وراء ذلك هو منعة من السفر وكان ذلك جلياً من طريقة حديث المسئول الاستفزازية وطبيعة الأسئلة التي تم توجيهها لأبو خطاب أن هناك إجراءات سبق الترتيب لها ولا تتعلق بأي أسباب أمنية أو روتينية ومبنية على مبررات واهية حيث أثبت أبو خطاب أنه لا توجد هناك أي موانع قانونيه تحول دون دخوله إلى الأراضي البريطانية كونه يحمل الجنسية الأمريكية ومستوفي لجميع الشروط والوثائق المتعلقة بالسفر.

وإجابة على تسائولات أبو خطاب حول أسباب المنع أكتقى مسئول الهجرة البريطاني بالقول أنت لا يمكنك الدخول إلى أراضي المملكة المتحدة وينبغي عليك العودة إلى بلدك الولايات المتحدة الأمريكية.

لقد كان واضحاً من طريقة تعامل مسئول الهجرة البريطاني مع الناشط الجنوبي أبو خطاب إن مبررات المنع لم تكن مبنيه على أي ساس قانوني أو موانع أمنيه وأنما لدوافع سياسية وذلك من خلال نوع الاستفسارات الموجهة لأبو خطاب من قبيل أسباب زيارته لبلجيكا وفرنسا وهولندا والغرض من جولته حول العالم وارتداءه لعلم الجنوب على رقبته والغرض من زيارته لبريطانيا مما ترتب عنه التوصل إلى قناعة بأن أسباب المنع تعود أسابها إلى عملية وشاية أو بلاغ تعرض لها الناشط أبو خطاب من جهة ما ويحمل نتائجها وعواقبها من ما لحق به من أذى نظام الاحتلال اليمني وأجهزة أستخباراتية الخارجية.

الجدير بالذكر بأن الرحالة والناشط الجنوبي أبو خطاب اليافعي كان قد سبق له وأن رفع علم الجنوب أمام مبنى سفارة الاحتلال اليمني في العاصمة الفرنسية باريس وأعلن عبر صفحته الشخصية في الفيس بوك يوم أمس عن نيته التوجه يومنا هذا الإثنين إلى بريطانيا عن طريق العاصمة البلجيكية بروكسل.

وأكد أبو خطاب بأن هذه الإجراءات والاستفزازات لن تعيقه أو تثنية عن مواصلة نضاله على الصعيد الداخلي أو الخارجي وان ماتعرض له من أذى لا يساوي شيئاً مقابل قطرة دم من شهيد أو جريح ومعاناة أسرانا في سجون الاحتلال اليمني.

للإطلاع مرفق لكم صورة من قرار منع دخول الأراضي البريطانية وإلغاء الرحلة لوضع أخوتنا في الداخل والخارج في الصورة لبعض مايعانية أبناء الجنوب من قهر ومضايقات أينما تواجدوا.