عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-04, 01:34 AM   #3
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

هذه مشاركة الأخ «الجليله العمري»

للحصول على إجابة تُفند السلبيات يجب أن تكون :
حيادياً في وصفها.
تُفندها متتبعاً تأثيراها المتحكم في السلبية الواقعة .
دراستها كعوامل أدت الضعف لا كأسباب تصلح للمناوشات الكلامية..رغبةً في ايجاد الحلول المناسبة.


ما أملك تقديمه هنا
..
- أين تكمن سلبية الخلاف "الصراع القيادي" في الجنوب؟
نُلاحظ أنه برغم وجود هذا الصراع لم تتراجع القضية الجنوبية بل حققت تقدماً أفضل على كافة الأصعدة كان الشعب سيد هذا التقدم إذاً هناك موقع محدد للقيادة ضمن هذه السلبيات, فالخلاف القيادي أبطاء عملية نقل القضية للعالم السياسي إذ الدور كحامل ناقل للقضية لا يُظهر اي تقدم مأمول .,ولا يستطيع العالم التجاوب مع قضية واحدة بزعامات متختلفة.,ونُرشح الأسباب وراء استمرارية وجود هذا الخلاف..فالخلفية السياسية لجميع القادة جعلهم أكثر تمسكاً بمواقعهم كـ "مختلفين" على أن يكونوا رؤساء شرعيين جريئين لها.,إن كان يملك البعض منهم تأثيراً واضحاً في الشارع الجنوبي إلَّا أن النقيض الذي تقوم عليه توجهات الرؤساء ينعكس بشكل أو آخر على فكر الشعب وبسبب هذا الضعف لا تملك القيادة القدرة على توحيد الجهود النضالية والتحكم بتعددية المكونات..
- التعددية السياسية بالجنوب ..جعلت القضية الجنوبية تغص في مرحلة سبات داخلية فقد شُغل الشعب بتلك المكونات لن تفيق منه مالم تقتنع أنها كقضية لا تحتاج لهذا التعدد ولا توجد أسباب تكنيكية تدعوا لتعدد الوجه السياسي للقضية إذ لازالت القضية قضية مبداء وطلب إستقلال فما الحاجة لوجود تعددية
"الوعي والإيمان بأن التعددية تُخلق في جو مستقر سياسياً بدافع الحفاظ على هذا الإستقرار"
إذاً وجود التعديدة وسكوت الطبقة المثقفة في الجنوب عن الوقوف ضد وجودها لا يُقدم أكثر من توزيع للجهود النضالية ومنافسة داخلية في اكتساب الشعب.
- في مرحلةٍ مَّا جرى تواصل بين مواطنين جنوبيين ومولين إيرانيين ضمن اي تواصل يحدث في الحياة العامة إلَّا أن هذا التواصل شمل النقاش في الأوضاع السياسية والحاجة الى الدعم العسكري فتورط بعض الثوار الجنوبيين في هذا الحوار وبرغم أنه لم يَثبت حتى الآن اي تواصل سياسي حقيقي مع ايران من قِبل الجنوب ولم يرد بأرشيف القضية الجنوبية "القيادي" ما يُثبت وجود تواصل إلَّا أن الصمت من قِبل من تم نسبها اليه "تشويهاً".,هادفاً بصمته استخدام هذا التواصل كفزاعةٍ لدول الإقليم لتحقيق الإلتفات المرغوب منها نحو القضية الجنوبية.,لم يكن أمراً حكيماً فإذا بها تنقلب على القضية لترهقها., ولتلصق بها جميع مايترتب على هذه الشائعة.
- لقد خسر الجنوب المؤسسة التي تنفي أو تتبنى أي تحرك يُنسب الى الجنوب..,مما جعل تشويه الحراك بنسب الكثير من التصرفات المرفوضة اليه سهلاً ولا يمكن التحكم بتوجيه الرأي العام الى حقيقة براءة الحراك أو تورطه.,وهو الأمر القابل للإستغلال من جميع خصوم الحراك باليمن.
- الإعلام الجنوبي التوعوي يحتاج الى تواصل مع العالم الإعلامي والإستفادة من التجارب الناجحة وتَنْصِيب كوادر تخدم القضية الجنوبية بتعاملها مع أدوات العصر ..ذات خبرة في التسويق والعلاقات العامة ..وقراءة ردة فعل الشارع.

تحيتي للكاتب عبدالله البلعسي
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله البلعسي ; 2013-03-04 الساعة 01:39 AM
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس