[ali algahafee]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلعسي الحر

أنني لا أبرئ احد من كل القيادات الجنوبيه كانت الحراكيه او التأريخيه من أخطائها وتهاونها وفشلها في لم الشمل او توحيد الصف الجنوبي , وغياب العمل المؤسسئ او حتئ التنظيمي فقط داخل الحراك ,اضافه الى ذالك ضعف الدبلوماسيه الجنوبيه وقد استطيع القول انعدامها بشكل تام والدليل على ذالك القرارات الدوليه الاخيره بما فيها المبادره الخليجيه الذي لم تنظر الى القضيه الجنوبيه في اي شكل من الاشكال او بمعنا اخر تجاهلها وكأنه لاتوجد هناك قضيه جنوبيه في شبه الجزيره العربيه .
ومن هذا المنطلق نطرح الموضوع للحوار :
في بداية الحراك كان عدونا واحد هو الاحتلال اليمني اما اليوم نحن امام الدول الاقليميه وامام المجتمع الدولي ( مجلس الأمن ) وامام الاحتلال اليمني . ولكن من الذي أوصلنا الى ما نحن فيه اليوم ؟؟كما أنني لا أنكر تداعيات التجاذب السياسي الاقليمي والدولي على اليمن وانعكاساته السلبية على القضيه الجنوبيه بما فيه التغيرات الذي تجري في الوطن العربي ( الربيع العربي ) ولكن هذا لا يعني تبرئة القيادات مما نحن فيه لانه الامر واضح ان هناك اخطاء وعدم رسم السياسه الصحيحه الذي تخدم القضيه الجنوبيه !
والكل سمع تصريح الرئيس عبدربه منصور عندما قال انه سيلجاء الى مجلس الامن اذا لم يدخل الحراك في الحوار او اذا لم يوقف كل نشاطاته في الساحات , وهذا شي خطير وليس في السهل كنا في الامس نطالب مجلس الأمن في تنفيذ قرارت مجلس الأمن الذي صدرت في حرب 1994 م واليوم فجئه اصبحنا وكاننا نحن المجرمون نحن المحتلون نحن القلته نحن الفاسدون نحن من نهب وسلب وقتل ............الخ .
من الذي اوصل الحراك السلمي الجنوبي الى هذا المأزق هل هي السياسات الخاطئه من قبل البعض ؟؟او في هناك بيع وشراء في القضيه الجنوبيه ؟؟ او في هناك مشاريع تخطط لتقسيم الجنوب ومدعومه من قبل جهات خارجيه وقيادات جنوبيه تقيم في المنفئ منذو فتره طويله ؟؟؟

المتابع للوضع السياسي الجنوبي وبالاخص الحراك والرموز القائمه عليه سيجد جمله من التباينات في قياده العمل السياسي وفي اليه الوصول الى استعاده الدوله ...ويتضح جليا من خلال البيض اعلن فك الارتباط واستعاده جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه ضهر تيار بنادي بالجنوب العربي ورفض اي مسمى يرتبط باليمن مع تزامن تيار الداعي للفدراليه ومع التغير وضد التشطير ثم انسلخ تيار من الحراك متبني حق تقرير المصير والتحرير والاستتقلال وكثير من المد والجزر . الملاحض هنا درجه الخلاف بنقيضها برغم احاديه الهدف جمهوريه اليمن الديمقراطيه نقيضها الجنوب العربي فك الارتباط نقيضها حق تقرير المصير استعاده الدوله الجنوبيه نقيضها نحرير واستقلال وهكذا طيله الاعوام السته الماضيه . واخرها اسقاط نضام صالح والميادره الخليجيه باليتها المزمنه والذي احد بنودها الحوار الوطني الشامل نقيضها الدعوه الى حوار ندي بين جنوب وشمال ويضمانه دوليه وتيار اخر ينادي في الحوار المنصوص في المبادره الخليجيه وفي ضل هذا بروز الصرع العقائدي والمذهبي في الشمال تيار الحوثي والتيلر الموالي له في الشمال وكذا تنامي دور الحزب التكفيري كل هذه الامور ادت الى حاله من الاحتقان تم فيه خلط الاوراق ومحاوله لانقاذ المبادره الخليجيه ونقل الصراع المفتعل الى عدن الجنوب ويوم 21 فبراير هو دليل على هذا اذن ماهو المطلوب عمله برويه بعيده ومن منطلق المصلحه الوطنيه الجنوبيه حتى على المستوى البعيد .....