[يهرر]

الاعلان عن استئناف العصيان المدني من اليوم السبت خطاء فادح ترتكبه ادارة قناة عدن لايف بحق شعب الجنوب، بذات في حال قدوم لجنه امميه لتقصي الحقائق، ستجد ان القناة عدن لايف وفرت عناء التحقيق بمجزرة ٢١فبراير وسترفع الجنه انه الحراك الجنوبي هو المخرب في حال حدوث شغب وقطع الطرقات وخروج مندسين حسب بعض التصريحات التي يصرح بها الراسبين في سياستهم.
كان من المفترض ان يكون الاعلان بالتنسيق مع قيادة الداخل وبشكل اخر من النضال مثل اعتصامات جماهيريه في الساحات حتى تتمكن الجنه الامميه في الجلوس مع النشطاء والقيادات في الساحات، وليس في ضل عصيان مدني يقطع المواصلات عن لجنة التحقيق الامميه.
وان كان العصيان هو ردة فعل عن القاءت التي جرت بين عبدربه منصور والصريمه ومحمد علي احمد وغيرهم حسب ماتناولته بعض وسائل الاعلام، ويصادف نزول الجنه الامميه لتقصي الحقائق في كل الحالتين غير موفق.
وسيؤثر على التحقيقات وعلى مصداقية ومستقبل القناة ومستقبل التفاهم بين الرموز الجنوبيه بكل الجوانب لكون الوضع حساس يتطلب الى الدقه في التعامل بين ابنا الجنوب.