بالمناسبه
الشيخ أحمد بامعلم طالب الجماهير بالتوقف عن العصيان المدني في اليوم الثاني لبدأ سريانه وحجته في ذلك تخفيف الضغط على المواطنين والرأفه بهم لإن ظروفهم لا تتحمل إستمرار العصيان وكإن الناس الذين ينفذون هذا العصيان من كوكب آخر وليسوا مواطنين جنوبيين . لكن الشباب تجاهلوا دعوته بل أصدروا بيان حملوه فيه مسؤولية تعطيل الإعتصام في حضرموت وإستمروا في تنفيذه ونجح نجاح منقطع النظير بفضل الله وهمة الشباب وإبطل سحر بامعلم .
وللتذكير فقط فإن الشيخ أحمد بامعلم ليس من قيادات ثورة 16 فبراير والكل يعلم من إين يأتمر الشيخ بامعلم مثله مثل شلال علي .