[الحالم بالوطن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان الضالعي

من يتحمل مسئولية فشل العصيان المدني الذي دعت اليها مكونات الثورة الجنوبية بالضالع ؟ ومن المستفيد من عرقلته ؟ ومن ..؟ ومن ..؟ ومن ...؟ اسئلة محيرة تبحث عن اجابات، فمن غير المعقول ان تغرد الضالع خارج السرب لاسيما في الوقت الحالي الذي تنزف فيه معظم مدن الجنوب العربي دماً وقهراً جراء بطش وجرائم المحتل ... انها وايم الله وصمة عار في جبين كل ضالعي حر ارتضى لنفسه الهوان في ظل القيادة الحالية التي اتضح انها لاتبحث الا عن مصالحها وإلا كيف طاوعها ضميرها - إن كانت بالفعل تملك ضميراً - أن تسعى الى تعطيل العصيان الذي هو اقل مانقدمه لاخوتنا في عدن وحضرموت ولحج وغيرها من المدن التي تتعرض للقتل والابادة والقهر والاذلال من قبل المحتل اليمني المتخلف ؟!!!!!!!!!!!!! .... اخواني الشباب انه حان الوقت للتحرك والوقوف بحزم امام الجيل القديم الذي اصبح (كندم ) منتهي الصلاحية والذي لايجلب لنا الا الخلافات والتمزق .. نعم حان الوقت لان تفك المكونات الشبابية ارتباطها بمكونات ( الشيوبة ) الذين لاطائل منهم الا الخلافات وتفعل نشاطها في منأى عن خلافات اولئك الشيوبة ... وأعتقد ان اذا ارتضينا بهذه القيادة بعد فضيحة اليوم فعلى الجنوب السلام !!!!!!!!!!!

اعتقد بإن لكل عصيان مدني أهدافه ليس في الجنوب فقط وإنما في أي منطقةمن العالم تلجأ إليه كمرحلة عليا من مراحل النضال السلمي وعندما تعلن جهةعن إتخاذ مثل هذه الخطوةمن العصيان المدني فعليها ان تضع نصب أعينها التوقيت الناجح والتقدير لإمكانيةالنجاح ومدته وماهي الاهداف المرجوة منه
ولاشك بأن اليوم الاول والثاني والثالث للعصيان المدني الجنوبي قدلقي إستجابةوتفاعل وحقق نجاحاً حذى بريئس نظام الإحتلال اليمني للنزول إلى عدن .بالرغم من انه من وجهت نظري لايقاس النجاح بطول المدةأوبعدد الأيام بل يكفي ان يتم حتى بيوم واحد ولساعات محددة لإيصال رسالة ناجحة.للجهات المراد إيصالها لها. وعلى الرغم من أن الثورةالجنوبية بإعلانها في وقت متأخر في المساء الذي سبق أول أيام العصيان المدني إلا أن العصيان قد لقي إستجابة سريعة في كل الجنوب وبدرجة أساسية في العاصمةعدن والمكلا
واأعتقد بإن العصيان المدني الجنوبي قد حقق من بين أهم أهدافه :-

- أيصال رسالة قويةاوهي بسط سيطرته كاملةعلى الجنوب من المهرة شرقاً وحتى العاصمةعدن غرباً

-جذب أعداد هالة إلى ساحات النضال السلمي الجنوبي

-تقزيم وتحجيم أدوار كل الأحزاب اليمنية في الساحةالجنوبية رغم إمتلاكها المال والسلطة

أظهر قدرة فائقةوجبارة يختزنهاشعب الجنوب وهي النهوض الفوري حتى من بين ركام المأساة

-إن شحةالإمكانيات لن تقف عائقاً أمامه في صنع معجزات حتى وأن تم محاصرته وتجفيف ينابيع الدعم عليه
- تلاحم وتناغم تام بين كل ساحات الجنوب.
ومن هنا فإن ماتحقق يعتبر مكسب كبير للثورةالجنوبيةويجب البناء عليه والإستعداد للعصيان الأكبر يوم18مارس2013م يوم إنعقاد مؤتمرهم اليمني المشبوه
وإثبات بان من يشترك فيه لايمثل إرادةالجنوب وإنمايمثل نفسه فقط ,فالجنوب ليس عزبةأحد.
لأن الجنوب أكبر من الزعامات وأكبر من أن تحتويه مؤتمراتهم أو تتسع له لقاءآتهم أو أن تنهيه مبادراتهم .