الهجوم المركز على العلماء أو حزب يرفع شعار المنهجية الدينية يعكس مدا الثقافه الرفاقية الرافعة شعار الدين افيون الشعوب
أننا لسنا مع الظلم ضد ابناء الجنوب من قبل جميع الأحزاب والمشائخ وبمساندة شعب الشمال في غزو الجنوب ومن حق ابناء الجنوب مقاومة المحتلين مقاومة ليست مجتزئة ضد تيار بعينه .
هذا التوجه يعكس التشويه بالتيارات الإسلامية في المستقبل حتى يخلا الجو للتيار العلماني أو ماتبقى ممن مازالو يحملون نفس الفكر من كوادر الماضي ... ونتذكر كيف كانت بداية الجبهة القومية .... اقصت جبهة التحرير ذات التوجه الديني من المعادلة مع تصفية العلماء حتى خلا لها الجو فيما بعد لتطلع لنا بالحزب الطليعي وبعدها الإشتراكي وبعدها الدين افيون الشعوب وبعدها لاصوت يعلو فوق صوت الحزب وفي الأخير يمنع كتابة بسم الله على اوراق الدولة الرسمية ... اليوم تعاد نفس الكرة ولكن هذا المرة مستحيل تنجح لأن المعادلة ليس فيها طرف بمفرده ولا تيار يستطيع فرض اجندة منتهية الصلاحية ومرفوضة من قبل شعب الجنوب ...
مثل ذالك العمل لا يخدم الحراك ولا الأستقلال لننا امام محتل ولسنا معارضة ضد فئه او حزب داخل النظام ولكن الأجندات واضحة تخطط للتعبئة المسبقة للشباب لكي تضمن لحكم بالمستقبل .
|