للحقيقة منذ هذا الصباح وانا مغتبط فرح ومستبشرا خيرا في عودة صدور صحيفة "الأيام"
هذه الصحيفة التي وهبها الناشرون لأجل الجنوب
كانت ولاتزال وستظل الرئة التي تنفست منها قضية الجنوب واطلت منها وعبرها عرفها العالم ولانبالغ ان قلنا بان الفضل بعد الله سبحانة وتعالى يعود للأيام في ابراز هذه القضية
كما تعلمون جميعا دفعت "الأيام" ضريبة غالية بسبب وقوفها الى صف الجنوب وقضيته والى صف كل المظلومين في اليمن والجنوب
اليوم قررت ادارة الصحيفة معاودة الصدور متحدية بذلك كل الاجراءات التعسفية التي مورست بحقها
ولكن وفي لحظة الاستعداد هبط من السماء الرئيس اليمني وحط رحاله بمدينة عدن وهو ما صعب من الامر وزاده تعقيدا
يؤسفني هذه اللحظة ومثلما زففت اليكم هذا الخبر السعيد
انا اعود هنا واؤكد لكم استحالة الصدور ليوم غدا
لكن نتمنى ان نتمكن من اصدارهابعد يوم غد
صبرا وبالله المستعان