قضية الجنوب منظومة سياسية وقانونية متكاملة فهي الحق وهي الارض وهي الشعب الصابر المجاهد
وهي ايضاً الرموز القيادية , والترويج الى الفصل بين تلك المكونات ليس الا مسعى لتفتيت القضية وتفكيكها وانتزاع مشروعيتها .
لم نسمع قط عن ثورة تستحق الاحترام تتنازل عن رموزها السيادية الا ان كانت تعاني من التسلخ والتفسخ وغياب المشروعية
ومن يروج لمثل هذا المنطق المريض والتفتيت لا يمكن ان يمتلك رؤية سياسية عاقلة وهي دعوة للمساومة وتقديم المزيد من التنازلات
التي لن تبقي ولا تذر, فلماذا يتطوع البعض لتقديم خدمات مجانية للمحتل ويتفانى في محاولة تقديم رأس البيض باعتباره لا يمثل الجنوب
حتى لو أدى ذلك الى نفي القضية وشرذمتها , بناء على حجج واوهام اشد وبال من بيان مجلس الامن .
|