امثال اليماني أحرقوا باب التوبة من بعيد وغاصوا في قعر التآمر والعمالة
هاهو يمارس العهر والابتزاز باسم شعب الجنوب وقضيته الطاهرة لصالح عفاش وأبنائه
ابتزاز لجمهور الشمال لأثبات ان عفاش هو صانع الوحدة وحاميها وان المساس به يعني
انتهاء الوحدة , فيا للوضاعة والمتاجرة الرخيصة بالآم الجنوبيين بينما لازال يشغل أعلى المراكز
القيادية في نظام الاحتلال ويتمرغ في أوحال التآمر والخيانة .
اتحداه أن يدين عفاش أو ينتقده فقط أو يستقيل من المؤتمر ووظائف الاحتلال , بل اتحداه أن يمتنع عن
مهاتفة ولي نعمته أو زيارته لمناقشة ردود أفعال الراي العام حول بيانه الممجوج الذي توقعوا من ورائه
ارتفاع اسهم عفاش عند الشماليين ليس الا .. أما الجنوب فليس أكثر من سلعة عند اليماني وأمثاله .
|