ياسر اليماني كل همه كقيادي مؤتمري هو الإنتقام من أحزاب اللقاء المشترك وبالذات حزب الإصلاح الإرهابي
أي أنه لم يعتذر من أجل سواد عيون الجنوبيين وإنما ليوظف دموعه التمساحية لأغراضه الخبيثة عبر استدارار عواطف الجنوبيين الذين يتعاملون بعاطفتهم أكثر من عقولهم ...
لو كان المدعو ياسر اليماني صادقا في كلامه لقام بتقديم استقالته من حزبه اليمني المؤتمر الشعبي العام ولأعلن عودته وتوبته ودعمه لاستعادة دولة الجنوب المحتلة
ولصدق الله قبل ان يصدق الناس ...ولما قام برمي كل المسئولية على عاتق حزب الإرهاب الإصلاحي وتحميله وزر احتلال الجنوب لوحدة
لأن إعلان الحرب جاء عبر رئيسه المخلوع أولا ومن ثم قامت عصابات حزب الإصلاح الإرهابي باستثمار هذا الإعلان لصالحها بمباركة تامة من حزب المؤتمر
كما أن الجرائم التي ترتكب في الجنوب منذ احتلاله حتى اليوم مرة بإسم أنصار الشريحة ومرة بإسم القاعدة ومرة بإسم قوات الإرهاب المركزي
كلها تأتي من تحت عباءة المؤتمر والإصلاح على حد سواء
فلا محاولات التباكي علينا من قبل المدعو ياسر اليماني ستجعلنا نغير رأينا فيه لأن أهدافه ظهرت واضحة جدا للعيان من خلال رسالته...
ولا معنى ذلك أنه بالفعل تخلى عن أهداف حزبه المؤتمري في الوحدة المشؤومة ...لأنه ذيّل خطابه بمنصبة الرسمي في نظام دولة الإحتلال اليمني كوكيل أمانة لعاصمتهم...
فهو لم يتحدث سوى عن "القضية الجنوبية العادلة" التي ربما في رأيه تساوي عدالة قضية الحوثيين والجعاشن وزواج القاصرات
ولا أرى في خطاب المدعو ياسر اليماني سوى تحريض للجنوبيين ضد حزب الإصلاح " ربما بإيعاز ومباركة من رئيس حزبه المخلوع"
حتى يستعملونا كذراع ضاربة لهم ضد خصومهم في حزب الإرهاب الإصلاحي دون أن ندري وحتى يدفعوا بالوضع إلى حافة الإنفجار
من أجل إفشال مايسمى بمؤتمر الحوار اليمني مثلما تسعى عصابات حزب الإصلاح الإرهابي
ليجعلوا من الجنوبيين الشماعة التي يعلقون عليها فشلهم.