تذكرني مداخلة السعدي بقصة ذي خاطبت الدكتور نيابة عن زوجها الذي لدغته النحلة في مكان حساس
وقالت له : رجاء يا دكتور .. شيل الألم وخلي الورم !
والحقيقة ان هذا الخطاب الازدواجي العجيب والعقيم هو ما يعول عليه المحتل
فهم للأسف حتى وأن أنكروا الا أن عدائهم للبيض قد تحول الى قاسم مشترك مع المحتل وأولوية
يتسابقون مع صنعاء في سبيل انجازها حتى ولو أدى ذلك الى دفن القضية وشرعيتها وتمزيق الصف الجنوبي
ما كلوا وما ملوا .. ألتمسوا الأعذار لعتاة المتربصين والخونه وأسبغوا عليهم القاب الفخامة والوطنية
وبرأوا ساحة المتآمرين وعملاء الاحتلال والتمسوا لهم دائماً نبل المقاصد ..
أما أمام البيض فهم حاشديين أكثر من سنحان !
وبعد كل ذلك سيعطوننا درس في الوطنية والنضال .. وملخص للقضية .