اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فضولي جداً
يا مسكين هذي هبت عليك ... نحنا مع اللجان وقاتلنا مع اللجان في لودر وفي خنفر ..... اما القاعده فهم صنيعة ايران وايران حبيبة القلب للصوفيه والبيضيه
|
لنظام الزيدي فشل في تكرر سيناريوا المناطق الوسطى (تعز أب وتهامه) على أبناء الجنوب
.......
تحت راية الإمامة تزحف جيوش قبائل حاشد وبكيل صوب ما يسمى باليمن الأسفل التي تشمل ألوية إب وتعز والتهائم لتشن حربا ضروسا ضد سكان هذه المناطق، فتكتسح المدن وتدمر المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وتبث الخوف وتنشر الفزع، وتقتلع مشائخ ووجاهات المنطقة وتجعل أعزة أهلها أذلة.
وبدون أي سبب وجيه يفسر شن تلك الحروب لاسيما وأن مشائخ وأعيان تلك البلاد جميعها قد أعلنوا ولاءهم للإمام ولم يظهروا شكلا من أشكال التمرد أو وجها من أوجه العصيان، بل تجشموا مشاق الانتقال إلى صنعاء للوقوف في الحضرة "الشريفة" وإظهار الخضوع والطاعة للإمام يحيى حميدالدين منذ الأيام الأولى لتأسيس لمملكة ال حميد الدين المملكة المتوكلية الهاشمية اليمنية ..
وللأسف وكما هو حالنا اليوم أستخدم الامام وشيوخ قبائله (الدين)
لحربهم على أبناء اليمن الأسفل . يتم تكرار السيناريو على أبناء الجنوب .
وتم توظيف مقيت للدين لإضفاء سمة القداسة على تلك الحروب من خلال وصفها "بالغزوات" مثل غزوة "حبيش" و "غزوة فتح تعز"، و "غزوة المقاطرة"، كما أن جيوش "الفتح" من قبائل حاشد وبكيل هم "المجاهدون" أما أبناء اليمن الأسفل المدافعون عن بلادهم أمام هذه الهجمة القبلية الطائفية فهم الفئة الباغية المارقة.
وكانت أسباب تلك الحروب هي السيطرة على هذه المناطق التي جرى "فتحها"، والهيمنة عليها، ونهب ما تنعم به من ثروات زراعية وحيوانية ومنافذ بحرية، وإخضاع أهلها للقيام بأعمال السخرة لصالح المتنفذين القادمين من مناطق اليمن الأعلى من أمير اللواء ومساعديه وأركان حكمه من قادة عسكريين وعمال قضوات وعمال نواحي وحكام شرع ومدراء مال ومدراء أمن ومدراء جمارك وغيرهم الكثير من جيش البطش والنهب في هيئة موظفي دولة في كل قضاء وناحية ومدينة وعزلة، وكذا المشائخ من قبائل حاشد وبكيل الذين جرى نقلهم من مناطقهم الجبلية وتوطينهم في الأرض الجديدة الخضراء واقتطاع مساحات من الأراضي الزراعية لصالحهم، وفرض تسلطهم على المزارعين ونهب ما بأيدي الرعيّة بطرق شتى وأساليب مختلفة ومتنوعة.
ولهذا فالشعب الجنوبي كان العظمة التي عجزت العائلات المالكة ومشايخها من الحجورية الى الزندانية الى الديلمية الى الاحمرية والعفاشية في الشمال أن تبتلعها
الجنوب عصي وصعب أبلاتلعة يامرتزقة دماج وصنعاء ياكلاب الزيدية الفاشية التقية التي تلبس ثوب الوهابية حاليا بعد فشلها بثوبها الحقيقي الوسخ .