[وحيد صابر]

متابعات.
تواصلاً لما تقوم به قوات الامن المركزي مع عناصر حزب الاصلاح التكفيري وبتعاون قيادة السلطة المحلية بالمحافظة التابعة لقوى التسلط والارهاب والنفوذ لنظام الاحتلال بصنعاء لمسلسل الاعتداءات والمداهمات المستمرة والمقصوده والتي هدفها استهداف ابناءء شعب الجنوب وذلك لنقل الصراع من عاصمة الاحتلال صنعاء الى العاصمة... عدن ..
شوهد منذ امس انتشار امني كبير في خورمكسر بجانب جوله معسكر بدر وبالتحديد في ساحة العروض وكذلك انتشار جنود قوات الامن المركزي التابعه للاحتلال بصنعاء فوق اسطح المباني والعمائر بين الاحياء والمداخل المؤدية الى ساحة العروض بخورمكسر بالعاصمة عدن حيث تم استجلاب لمتظاهرين وافدين من محافظات الجمهورية العربيه اليمنية برفقته جماعات مسلحة قبلية لحمايتهم و لقيامهم بالمشاركة فعاليه حزب الاصلاح الذي يريد اقامتها في العاصمة عدن لهذا اليوم 11/فبراير/2013م حيت انطلقت مسيرة جماهرية حاشدة من مدينة التواهي مرورا بمدينة المعلا صوب مدينة كريتر احياء لذكرى يوم الشهيد الجنوبي وكانت المصفحات والاطقم التابعة لقوات الاحتلال مع الجماعات القبلية المسلحة والوافدة لحماية المتظاهرين الذين تم استجلابهم من الجمهورية العربية اليمنية والذين متواجدون حالياً بمنزل الشيخ القبلي الاحمر بمنطقة المعاشيق بمدينة كريتر بالعاصمة عدن حيث تأتي تحرك تلك القوات بدعوة من مندوب الاحتلال في العاصمة عدن وحيد رشيد لحماية عناصر الاصلاح الذين توافدو الى العاصمة عدن من دولة الاحتلال لاقامة مظاهرة تؤيد بقاء الاحتلال بالجنوب حيث جابت المظاهرة السلمية قام بها ابناء الجنوب في العاصمة عدن مساء هذااليوم الاثنين الموافق 11/فبراير/2013م من مدينة التواهي الى مدينة كريتر احتفاءً لفعالية يوم الشهيد الجنوبي و حيث اكــد من خلال ماشوهد امام الواقع انة بعد فشل حزب الاصلاح بحشد المليونية المزعومة بعد ان جلب العشرات عبر الحافلات من معاونيه المتظاهرين الوافدين من الجمهورية العربية اليمنيه مع الجماعات القبلية المسلحة وبتنسيق مسبق بدعوة من مندوب الاحتلال في العاصمة عدن وحيد رشيد لحماية عناصر الاصلاح الى ساحة البنك بمديرية كريتر عدن سعى مع قوات الامن وعناصره المسلحة التي تعود من سابق على رؤيتها فوق المنازل وقمم الجبال الى استفزاز الجنوبيين المشاركين في اليوم السنوي للشهيد الجنوبي 11/ فبراير/2013م قامت قوات الامن المركزي بالتعاون مع عناصر حزب الاصلاح الى جانب الجماعات المسلحة القبلية الوافده معها لحمايتهم بإطلاق النار صوب مسيرة الحراك السلمي الجنوبي القادمة من مدينة التواهي وكانوا يخفون أسلحتهم الرشاشة في جاكتاتهم وحيث حصل على تسجيل (فيديو) يظهر مسلحا وهو يخفي سلاحه تحت ثيابه قبل أن يخرجه ويطلق النار الى جانب الاعتداءات الاخرى بما في ذلك اعتداء قوات الاحتلال على الجنوبيين في عدن لحماية عناصر الاصلاح ويظهر ذلك على بالضغط الروابط التالية :ــ



http://www.youtube.com/watch?feature...&v=MZG-l7tA0mA


واسفرت ضحايا هذه الحادثة استشهاد اثنين من ابناء الجنوب بينهم فتاه تدعى :ـ
1ــ حنين حسين القاضي أربعه عشر عاما
2ــ وشاب مجهول الهوية (تقريبا في الـ 30 من العمر) طلقة يبدو أنها من العيار الثقيل دخلت من خلف الرأس وخرجت من وجهه وللأسف محت ملاح وجهه .(والشهيدين في ثلاجة الموتى م/ الجمهورية .
الى جانب العشرات من الجرحى المنتمين للحراك السلمي الجنوبي وهم :ــ
1- 1ــ حمود عبد الرب السعدي شاب في الـ 20 من العمر الإصابة طلقة في القدم
2- منهل عادل عبيد (قيادي في مخيم التحرير والاستقلال بكريتر) إصابة
بالرأس بقنبلة مسيلة الدموع
3- عبد القادر حسين عبد القادر
4- أحمد صالح الجعدني شظية في القدم
مع العلم بوجود جرحى آخرين لم تردنا اسمائهم حتى اللحظة كما في ذلك قامت قوات الامن اليمنية برمي قنابل مسيله للدموع داخل المسجد القريب من ساحة البنك لتجبر الشباب الخروج من المسجد واغلاقة بعد فشل الاصلاح بحشد المليونية المزعومة بعد ان جلب المئات من معاونيه الى ساحة البنك بمديرية كريت عدن .. سعى ثلاثة من ابناء الجنوب وعشرات الجرحى ليستفيد مع قوات الامن وعناصره المسلحة التي تعود ذلك بشكل لعديد من المرات وبشكل مستمر على رؤيه هذا المشهد فوق المنازل وقمم الجبال الى استفزاز الجنوبيين المشاركين في اليوم السنوي للشهيد الجنوبي 11 فبراير فقتل ثلاثة من ابناء الجنوب وعشرات الجرحى ليستفيد من ذلك اعلاميا وقد راينا مابثته الجزيرة عبر مراسليها الذين ينتمون لهم وينقلون التقارير الاخبارية وفقاً لاجنداتهم دون مراعاة المهنية الاعلامية والتوجه من تزوير وتلفيق حيث تم الحصول على تسجيل لفيديو ليبين حجم المشاركين في مهرجان الاحتلال اليمني في ساحة البنك طول الساحة لايتجاوز 150متر والعرض لايتجاوز 40 مترالذين تم توريدهم من محافظات الشمال والبقية من ابناء الشمال المستوطنيين في الجنوب وعدد من ابناء عدن القلة الضئيلة الذين ينتمون لحزب الاصلاح .
اضغط لمشاهدة رابط الفيديو ليبين حجم المشاركين في مهرجان الاحتلال اليمني في ساحة البنك لما يسمى بالتغيير

حيث اكد ان المسلحين الذين كانوا يطلقون النار على مسيرة الحراك السلمي الجنوبي يرددون عبارات غير اخلاقية وقالوا بأن احدهم كان يطلق النار ويهذي بكلمات وعبارات لم يفهم منها سوى قوله:ـ( والله ما نفوت تمزيق صورة الشيخ عبدالله سوف تدفعون ياعملاء ثمن ذالك غاليا) حيث تم قطع خدمة الانترنت عن مدينة كريتر واطفاء الكهرباء عن بعض احيائها لغرض ملاحقة عناصر الحراك الجنوبي واعتقالهم واستحداث نقاط امنية وتفتيش دقيق لا اي دخول لمنطقة كريتر واعتقال اي شباب يحاول الدخول الى مدينة كريتر بالعاصمة عدن حيث ادانت العديد من القوى والمكونات والهيئات للحراك السلمي الشعبي الجنوبي للادانة والاستنكار لهذه الجرائم التي وصفت بجرائم حرب ضد الانسانيه وخارجة عن نطاق القانون المحلي والدولي ، وطالبت المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية الداعية للسلام العالمي، بالتدخل لإخراج القوات العسكرية من عدن ، و لوقف الانتهاكات التي تطال أبناء الجنوب . التي قامت بها قوى ومراكز النفوذ والتسلط بالتعاون مع عناصر حزب الاصلاح الارهابي التابع لسلطة ونظام الاحتلال بصنعاء وبتنسيق مسبق بدعوة من مندوب الاحتلال في العاصمة عدن وحيد رشيد لحماية عناصر الاصلاح الذين توافدو الى العاصمة عدن من دولة الاحتلال لاقامة مظاهرة تؤيد بقاء الاحتلال بالجنوب محملين المسؤولية الكاملة و المباشرة سلطات الاحتلال في العاصمة عدن و نطالب بمحاكمة كل من:
1- المدعو وحيد علي رشيد محافظ عدن التابع لسلطات الاحتلال و الراعي للمليشيات التكفيرية
2- عبد الحافظ السقاف قائد الامن المركزي في عدن التابع لسلطات الاحتلال.
كما في ذلك على الصعيد الاخر .
حذّر الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض، اليوم الثلاثاء، من تحويل جنوب اليمن إلى بؤرة للصراعات وساحة لتصفية الحسابات بين "أقطاب الاحتلال" في صنعاء، وتصدير "الخلايا الإرهابية" إلى الجنوب.
وقال البيض ليونايتد برس إنترناشونال في اتصال هاتفي، إن "نضال شعب الجنوب السلمي سيستمر حتى استعادة دولة الجنوب وتحقيق الاستقلال التام والناجز (عن الشمال) مهما كانت التضحيات والصعوبات"، محذّراً "من تحويل الجنوب إلى بؤرة للصراعات وساحة لتصفية الحسابات بين أقطاب الاحتلال (الحكومة اليمنية المركزية) في صنعاء، وتصدير المليشيات والخلايا الإرهابية إلى الجنوب".
يذكر أن علي سالم البيض هو رئيس "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" بين عامي 1986 و1990، وقّع على إتفاق الوحدة مع رئيس "الجمهورية العربية اليمنية" علي عبد الله صالح، لتأسيس "الجمهورية اليمنية" في 22 أيار/مايو العام 1990.
وأدان البيض "استمرار الانتهاكات الصارخة التي يتعرّض لها شعب الجنوب من جرائم ضد الإنسانية طالت الشباب والنساء والأطفال، منها سقوط شهيدين وعدد من الجرحى أمس بمدينة عدن خلال مسيرة سلمية"، مشيراً إلى أن "الاعتداءات طالت قبل أيام أيضاً عدد من النساء والأطفال والشباب، وغيرها من الانتهاكات المستمرة التي تحصل أمام صمت إقليمي وعربي و دولي".
وقتل شخصان وأصيب عدد آخر بجروح أمس الاثنين، خلال تفريق قوات الأمن مواجهات بين عناصر "الحراك الجنوبي" وحزب الإصلاح التابع للإخوان المسلمين بمدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن.
يشار الى أن الحراك الجنوبي أُسّس مطلع العام 2007 ويضم القوى والحركات والشخصيات اليمنية في جنوب البلاد التي تطالب بالإنفصال عن الشمال، وعودة دولة "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" التي كانت قائمة قبل الإعلان عن توحيد شطري اليمن في 22 أيار/مايو العام 1990 بعد مفاوضات طويلة وشاقة بين الطرفين.
وحمّل البيض "سلطات الاحتلال اليمني المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات للأحداث"، ودعاها إلى "مراجعة حساباتها إذا خرجت الأمور عن السيطرة وقام المواطنون بالدفاع عن أنفسهم وصيانة كرامتهم ودمائهم"، معتبراً أن هذا "حق مكفول في كل الشرائع و القوانين".
لكنه أشار إلى أن "النضال السلمي هو النهج الرئيسي لشعب الجنوب الذي ارتضاه، وهو خياره الوحيد"، لافتاُ إلى أن "هناك من يحاول جر الحراك الجنوبي إلى مربع العنف من خلال استفزاز المواطنين و قتل نسائهم و أطفالهم وهم في منازلهم و في ساحات النضال السلمي".
وقال إن "الحراك الجنوبي قد أثبت قدرته على السيطرة السلمية الميدانية من خلال الحشود المليونية التي شهدها الجنوب، وهو ما أغاظ القوى التكفيرية والظلامية التي لجأت إلى العنف ضد المسيرات السلمية لشعب الجنوب".
وناشد البيض المنظمات الحقوقية الإنسانية الدولية "التدخّل الإنساني العاجل لإنقاذ شعب الجنوب من هذه الجرائم، وتشكيل لجان لتقصي الحقائق وتقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية في الجنوب
ياتي ذلك خلال ماتشهده مدن وحواضر الجنوب وخاصة العاصمة عدن من قيام قوات الامن المركزي التابعه لسلطة ونظام الاحتلال بصنعاء بحملات ومداهمات مستهدفه نشطاء الحراك السلمي الشعبي الجنوبي وخصوصاً ماقامت به قوات الامن المركزي بحي السعاده بخورمكسر بالعاصمة عدن يوم السبت الموافق 9/فبراير/2013م باستخدامها المفرط للقوة لمختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة باتجاة مساكن المواطنيين الامنيين وبصورة عشوائية وهوا ما ترتب علية وصول الطلقات النارية الى كثير من المساكن والمحلات ومما نتج عنة القتل العمدي واستشهاد المواطنة الجنوبية/ عافية محمد فضل وهي حامل في شهرها الثامن بطلق لرصاصة الدوشكا والتي نالت السخط الكبير بين اوساط ابناء شعب الجنوب بما فيهم اعضاء في المجلس المحلي بمديريه خورمكسر بالعاصمة عدن في تصريح سابق لاحدهم فضل عدم ذكر اسمة محملاً المسؤليه الكامله قوات الامن المركزي لارتكابها لهذه الجريمة البشعه والتي اعتبارها التمادي في الاعتداء على حرمات المنازل والمواطنين الامنين وافتعال الازمات وخلق الذرائع والحجج الزائفه لاستهداف المواطنين ولجؤ لعناصر اطراف الصراع السياسي في صنعاء لنقل الصراع الى العاصمة عــدن..