عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-13, 02:19 AM   #2
مسعد
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2013-01-19
المشاركات: 61
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرب العاربه مشاهدة المشاركة

11 فبراير مابين تملق هادي وسخرية المخلوع وتهافت المهرولين وقتل الجنوبيين

منذ انطلاقة ماسمي بثورة 11 فبراير من منطقة تعز والتي بدأت بإشارة من قطر بعد أن أمّنت لهم
التمويل المالي لمدة عام كامل ، والخطة المتكاملة تسير بحسب مارسم لها إبتدأً من تونس ثم مصر
ثم ليبيا وأخيرا اليمن. حيث كان المال القطري هو المحرك الرئيس لهذه الثورات بغض النظر
عن المظالم والفساد وعن شرعية مطالب الشعوب العربية والتي تهدف أولا وأخيرا من إيجاد فزاعة
جديدة في الشرق الأوسط ضد الكيان الصهيوني بعد أن قامت أمريكا بإحراق كرت بن لادن
الذي استهلك كثيرا بالإدعاء بقتله في باكستان وبالتالي الإنتقال المباشر بحربها من أفغانستان وباكستان
التي عاثت فيهما قتلا وتنكيلا بالمدنيين ومازالت حتى هذه اللحظة لتضعف القوة الإسلامية فيهما..
لتنتقل إلى الحرب السافرة ضد الدول العربية في عقر دارها تحت ذريعة الإرهاب تارة وتحت ذريعة
تهديد الأمن القومي الإسرائيلي تارة أخرى كما حدث في مصر.

وبما أن حزب الإصلاح الإرهابي "مرتبط شكليا" بالحركة الإسلامية في تلك البلدان فإنه من خلال
توفر الدعم اللامحدود المالي والإعلامي من دولة قطر بالتنسيق مع الدول الغربية وأمريكا
واللوبي الصهيوني الذين رسموا للشرق الأوسط خارطة الدم.. كان لابد من خروج مايسمى بثورة التغيير
من تعز من رحم هذه المخططات الشيطانية "تحت عباءة إسلامية" حيث تعتبر تعز قلعة حزب الإصلاح
ولذلك تريد مجموعة تعز نسبة ماسمي بثورة التغيير لها لسببين هامين:

أولا: أن مجموعة تعز يريدون الأدعاء بانهم هم مفجري الثورة وأصحاب الفضل فيها ولا أحد سواهم.
ثانيا: أن تعز تشكل قاعدة حزب الإصلاح في الجمهورية العربية اليمنية ولكنها تخضع كما هي العادة
للقيادة الزيدية في صنعاء ولذلك هي تحاول الخروج من تحت هذا التسلط بسحب البساط من تحت القيادة
الزيدية في صنعاء لصالح تعز وهو هدف "استراتيجي وتاريخي" يتلخص في التخلص من الهيمنة الزيدية
عليهم على مدى قرون .

من هنا يأتي إصرارهم على المطالبة بأن يكون يوم 11 فبراير يوما وطنيا لليمن حتى يضربوا عصفورين بحجر واحد:
الأول: إلغاء يوم 11 فبراير كيوم للشهداء الجنوبيين
والثاني : إلغاء يوم 26 سبتمبر التي يمثل قبائل السلطة الزيدية في صنعاء التي تهيمن على تعز
وعلى مناطق سافل اليمن.

للمزيد من التفاصيل أقرأوا مافي هذا الرابط

http://www.taj-sa.org/index.php?opti...-news&itemid=4

ومن هذا المنطلق يأتي مقال عبد ربه منصور الأخير الذي يحاول فيه مجاراة حزب الإصلاح الإرهابي وبالذات
مجموعة تعز من خلال تملقه لهم والإشادة بما يدعى بثورة 11 فبراير في تعز على الرغم من تحفظ
رئيس وزراء حكومة الوفاق المدعو " باسندوة" والذي أكد على حساسية اعتماد 11 فبراير كيوم وطني
لليمن لإدراكه بحجم وحقيقة وخلفية الصراع الخفي بين أجنحة الحكم في الجمهورية العربية اليمنية
والمصالح والمواقف والمذاهب الفئوية والجهوية فيها .. حيث أرادت مجموعة تعز في حزب الإصلاح
اليمني أن تثبّت يوم 11 فبراير كيوم وطني بالقوة من داخل عدن ..

http://www.taj-sa.org/index.php?opti...-news&itemid=4

إلا أن الجنوبيين أفشلوا هذا المخطط الخبيث في تثبيت واحدية المناسبات من الناحية التاريخية..
مما أخرج أدعياء ثورة 11 فبراير عن طورهم فلجأوا إلى ممارسة القتل بكل همجية ضد الجنوبيين
تحت حماية ودعم قوات الإحتلال اليمني..وهو مايناقض ادعاءاتهم "قولا وفعلا" بأنهم دعاة ثورة
ودعاة تغيير ودعاة لرفع الظلم ودعاة للحوار ، مما يجعل رئيس نظام الإحتلال اليمني عبدربه منصور
الجنوبي في موقف مخزٍ لأنه لم يستطع أن يمنع الجرائم البربرية ضد مواطنية من الجنوب
ولو حتى تحت شعار التهيئة من أجل الحوار ..حيث قامت عصابات الإصلاح اليمني بقتل الجنوبيين بدم بارد
ما يعني بأن عصابات الإصلاح لاتقيم له كرئيس لنظامهم أي وزن .


كما إن المهرولين والذين يعقدون المؤتمرات في الداخل والخارج من أجل أخذ الشرعية لأنفسهم
في الجنوب بهدف الدخول فيما يدعى بالحوار اليمني سيكونون في موقف مستهجن وغير شرعي
من قبل الشعب الجنوبي خاصة في ظل هذه الجرائم الوحشية البشعة التي تمارسها ضدهم
سلطات الإحتلال اليمني في الوقت الذي لم يكلف المهرولون فيه أنفسهم بأن يطالبوا مايدعى
بحكومة الوفاق حتى بايقافها لتلك الإعتداءات البربرية الغاشمة ضد الجنوبيين الأبرياء العزل
لتسهيل دخولهم في حوار الطرشان المشؤوم .

إن سخرية الرئيس المخلوع بما يدعى بثورة التغيير تدل على أنه مازال ممسكا بقوة بكل خيوط اللعبة
على الأرض وأن ثورتهم الفاشلة قد أفرغت تماما من مضامينها مما حدى بحزب الإصلاح الإرهابي
لممارسة ساديته ونشاطاته الإرهابية المسلحة في الجنوب الأعزل "الغير مسلح" كأسلوب هروب
يدل على الخوف والجبن من مواجهة القوى التي تفوقه من الناحية العسكرية والتنظيمية والعددية
كأنصار الحوثي الذين سيطروا بالفعل على معظم مناطق الجمهورية العربية اليمنية باعتراف
أجنحة الصراع جميعا..وسحبت البساط كاملا من تحت أقدام حزب الإصلاح الإرهابي
لتتركه يتخبط داخل دوامة من الهزائم النفسية والسياسية التي تكاد لاتنتهي.

العرب العاربة 11 فبراير 2013

تحليل رائع تشكر عليه ويلامس مسائل جوهريه البعض لازال لم يستوعبها بعد ويتجاوزها مجازاً مع أنها هي سبب كل ماحصل ويحصل .فهل من يفقه
مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس