عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-13, 12:36 AM   #2
العرب العاربه
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-04
المشاركات: 4,468
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العميد علي محمد السعدي مشاهدة المشاركة
مفهومي للخصومه السياسيه وخصومة العداوة كمايلي
الخصومه السياسيه اعتقد انها تنتهي بمجرد انتها السبب وتطابق وجهات النظر المختلفه بين الفرقا السياسيين.
اما العداوة فمفهومي لها انها موروث لاينتهي بانتها الاسباب لانه يتواصل العداء واسبابه لاتنتهي بل تتواصل ..
ونحن في الجنوب اعتقد اننا نخلط بين المفهومين ونجير كل مفهوم على هوانا لكي يستمر العداء والخصومه والتي نتوه في تفاصيلها وتصبح في الاخير غير مفهومه هل هي خصومه سياسيه ام عداوة موروثه من ماضي الصراعات الذي قد طويناه بالتصالح والتسامح.
انا الحقيقه افهم ان الخصومه السياسيه قد انتهت بين ابناء الجنوب وجميعهم اجمعوا على الهدف وهو التحرير والاستقلال واعتقد ان اي خصومه يحاول البعض تسويقها تحت يافطة الجنوب وتحرره انها لاعلاقه لها بعنوانها المزعوم وانها فقط خصومه موروثه .
واحب ان انصح من يفتعلوا الخصومات عبر الجنوب ان يدركوا ان شعبنا شب عن المكايدات وخرج عن طوق الامزجه الذاتيه واصبح يدرك اين تكمن مصلحته وان على من يضنوا انهم الاذكى لتمرير احقادهم وافكارهم الراكده في الماضي ان يترفعوا عن هكذا سلوك خاطي قد لايستثنيهم من تبعاته وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري


هذا موضوع نشره علي ناصر محمد بالأمس وليس قبل سنة ياسعدي حتى ننسى مافيه
أنظر إلى ماسألونه باللون الأحمر وتمعن فيه جيدا ..وقل لي مامعنى تملق علي ناصر لما يدعى بشباب التغيير
الذين قتلوا بالأمس ثلاثة جنوبين بينهم إمرأة وجرحوا أكثر من 18 شخصا ومازالوا يقتلون كل يوم في طول الجنوب وعرضه
ولماذا ختم موضوعه الذي خصصه لما يدعى بثورة 11 فبراير بكلام واهن مهزوز وخجول لشباب الحراك الجنوبي
وكأن صدره يصّعد إلى السماء من ثقل القول حتى أنه لم يذكر بكلمة واحدة المجزرة الرهيبة الوحشية
التي حدثت بالأمس في عدن من قبل من يدعون بثوار التغيير الهمجيين الفاشلين الفاشيين
وكأن عينيه قد أصابهما العمى وأذنيه قد اصابتهما الصمم فعن أي إجماع تتحدث وعن أي تحرير واستقلال تقصد؟؟؟؟
مازال علي ناصر يطبل لثورة التغرير الفاشلة فلا تكذب علينا وعلى نفسك ياسعدي
لانقول سوى اللهم انتقم لنا من جميع الخونة والعملاء يارب العالمين.







ثورة 11 فبراير .. آلام وآمال



علي ناصر محمد

الاثنين 11 فبراير 2013 09:28 مساءً

تحلّ اليوم الذكرى الثانية للثورة الشبابية الشعبية السلمية التي انطلقت من مدينة تعز في الحادي عشر من فبراير 2011م ، وتأتي هذه الذكرى الثانية بعد أن قدمت الثورة قافلة من الشهداء وطرحت قائمة طويلة من الجرحى والمعاقين ووضعت المشهد اليمني أمام متغيرات عديدة ومنعطف تاريخي ، ويحق لشباب الثورة أن يحتفوا قبل غيرهم بثورتهم ، فلقد كانوا العلامة الفارقة في إشعالها ودفع أثمانها الباهضة وتقبل ما لحقها من جور داخلي وضيم خارجي في صورة مشابهة لما تعرضت له الثورة الأسبق والباكورة الأوفق المتمثلة بالحراك السلمي الجنوبي الذي لايزال يجترح أهدافه نحو تقرير المصير مثلما تجترج ثورة الشباب أهدافها التي لا يستطيع أحد أن ينكر سمو هدفها الأنبل في تحقيق الدولة المدنية المنشودة وان كان قد جرى الالتفاف عليها.





في مثل هذا اليوم من العام 2011 سقط نظام مصر وكان بمثابة البيان رقم واحد في اليمن التي لطالما حاكت مصر وتأثرت بها، ففي ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين الشاهد الأمثل لتلك المحاكاة وذلك التأثر والتأثير ، فلقد كان للزعيم الراحل الكبير جمال عبد الناصر دوراً أساسياً ومباشراً في دعم حركات التحرر العربي لاسيما في شمال اليمن وجنوبه وقد اختار الراحل الكبير مدينة تعز ليوجه منها خطابه للمستعمر البريطاني حين قال بأن عليه أن يحمل عصاه ويرحل ، و ليس غريباً على مدينة تعز أن تكون مشعلاً للثورة وموئلاً للثوار ، تلك المدينة العزيزة التي تربطني بها علاقات تاريخية كما هي مع كل من ناضلوا وبذلوا جهوداً مضنية في ثورتي سبتمبر وأكتوبر حيث كانت حاضنة آمنة ومؤتمنة وفي انسجام مع تاريخها أشعلت شرارة ثورة الشباب في مثل هذا اليوم ، فلقد كانت معبرة عما كنا نتحدث عنه في مرحلة ما كان يسمى الأزمة السياسية حيث تحدثنا بصوت عال عن التغيير أو التشطير ، فحق بعد ذلك أن يكون الإسم الأنسب لثورة الشباب هو ثورة التغيير وإن كان لايزال جزئياً وربما لا يلبي طموحاتهم .





لقد كان الشباب أوعى من كثير من القيادات في فعلهم الثوري وفي فرض الشرعية الثورية التي كان لها قصب السبق في تقديم الكثير مما يجمع الشمل ويحفظ أواصر الاتصال والتلاقي والتكامل مع الحراك السلمي الجنوبي ، فشهدنا إعلان جمعة مناصرة للقضية الجنوبية وكذلك فعلت عدد من النخب لاسيما في مدينة تعز على تقريب وجهات نظر الثوار شمالا وجنوباً في كثير من المواقف التي اطلعنا عليها ومن أبرزها إقرارهم بعدالة القضية الجنوبية وبحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم بحسب ما يرتضيه شعب الجنوب ، وكان ذلك موقفا متقدماً على كثير من النخب التي لاتزال المصالح البالية تجرها إلى الوراء وإلى عهد الاحتلال والسلب والنهب والإقصاء ، على أن مواقف الشباب المتقدمة والمتحضرة واجهت موجة من التراجع من قبل بعض النخب الفاسدة أو ما يحلو للبعض تسميتهم بـ ( الثورة المضادة ) الأمر الذي ألقى بظلال معتمة في أوساط أشقائهم الجنوبيين ، بعد أن كان الجميع قد استبشر خيراً لجهة مقاومة ثقافة الكراهية.





إنه لمن الطبيعي أن تواجه الثورات التحررية الكثير من العقبات وأن توضع مختلف العصي أمام دواليبها ، تماماً كما حدث مع ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ولقد عبرت غير مرة بان ثورة الجنوب وثورة الشباب تعدان انتصاراً لثورتي سبتمبر وأكتوبر اللتين حرفت الإخفاقات الداخلية والمؤامرات الخارجية مسارهما ولايزال المعول على هذا الفعل التغييري الدافق الذي نأمل أن يوصل البلاد إلى بر الأمان في حالة من التوافق وتجنب المصير المجهول.





إن التهنئة والتعزية تختلطان في هذه المناسبة ولايسعني إلا أن أشد على أيدي الشباب في الحراك الجنوبي السلمي في الجنوب وشباب التغيير في تعز وصنعاء بأن يتلافوا أخطاء الماضي وأن يمثلوا القوة الضاغطة لاستكمال حلقات التغيير المنشود، فالشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل ، ولئن كانت آلامهم من نهضت بالبعض إلى بعض المواقع القيادية في السلطة.





كما أنتهزها فرصة لدعوة الحكومة إلى النظر بمسؤولية إلى أسر الشهداء والجرحى الذين يقفون على ابواب مجلس الوزراء لطلب العلاج،
ومحاسبة ومحاكمة الذين قتلوا وجرحوا الشباب في مدينة عدن الباسلة واخرها مقتل الشهيدة عافية محمد فضل في حي السعادة بخور مكسر تغمدها الله بواسع رحمته واسكنها فسيح جناته وانا للله وانا اليه راجعون.




اقرأ المزيد من عدن الغد | ثورة 11 فبراير .. آلام وآمال http://adenalghad.net/news/39251/#ixzz2KibRALTr
__________________
[frame="5 80"]

[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة العرب العاربه ; 2013-02-13 الساعة 12:50 AM
العرب العاربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس