[ابوزيد القيدعي]

مجابهة ألحق خسران وألوقوف في وجه ألتيار هزيمه وإنكسار

من يجابه ألحق خسران مهما نجح أو حقق إنتصارات في بعض ألجولات فانتصاره هزيمه كبيره عليه وإنكساره هزيمه أنكر وأكبر
للأسف إن إخواننا ألشماليين يواجهون ألثوره ألجنوبيه ألمشروعه بنفس الأسلوب ألعدواني ألفاشل ألذي كان يواجههم ويجابههم به علي عبدالله صالح اثنا ثورتهم
دون أن يعتبروا بما جناه صالح من هزائم وإنكسارات وماذا إستفاد من مجابهته للحق
لم يتعلموا ولم يستفيدوا من تجربتهم وما عايشوه وواجهوه من ردود أفعال خصمهم في ثورتهم عندما كان يجابههم مجابهه ويواجههم بالتحدي والحجه بالحجه ويخرج أنصاره ومن يشتريهم لمناصرته من ثوار الدفع ألمسبق عندما كان يحشد ألحشود إلى ميدان ألسبعين لمناصرته ورفع صوره ويظهر بهم قوته ويستعرض بهم عظلاته أمام خصومه في شارع ألستين
لم يستفيدوا من تجربتهم ألتي عايشوها بانفسهم ولم يعتبروا من حتمية هزيمت ألظلم وإنكسار ألطغاه مهما راوقوا أو تحايلوا
لم يعتبروا أن هزيمة ألحق مستحيله مادام أصحابه ثابتين على حقهم
وإنتصار ألظلم أو ابدية إستمراره مستحيل مهما قاوم أو تمرد أو وقف ألعالم إلى جانبه
للأسف حتى ألمصطلحات ألمغالطه والتسميات ألمزيفه وألأتهامات ألباطله والحلول والمشاريع ألوهميه ألمخادعه ألتي كان يستخدمها علي صالح قبل سقوطه في مواجهة ومجابهت ثورت ألتحرير في ألجنوب وما كان يجابه بهما ثورت ألتغيير في ألشمال كل ألأساليب كانة ومازالة هي أللغه ألسائده ألتي يواجهون ويجابهون بها شعب ألجنوب ألثائر وقضية وطنهم ألعادله
في ألأخير أجزم وأؤكد أن كل ألأفعال وألاساليب ألعدوانيه ألتي يجابهون بها ألحراك ألجنوبي لن يجني ثمارها سوا ألحراك ألجنوبي مهما نجحوا في الاعيبهم أو فشلوا في كل ألحالتين ألحراك ألجنوبي هوا ألمنتصر
مهما حشدوا ألحشود ونجحوا بالتحشيد والجمهره أو فرخوا تيارات عقيمه باسم ألحراك ألجنوبي ونجحوا في تفريخها وإستنساخها باسم ألجنوب نجاحهم وفشلهم إنتصار للحراك ألجنوبي
لأن نجاحهم يبرهن عدم وجود أي نوايا حقيقيه لحل ألقضيه ألجنوبيه إطلاقا كما أنهم متهمين بحشد جماهير من ألمحافضات ألشماليه وليسو جنوبيين
أما فشلهم فسيكون هزيمه نكراء ومزلزه عليهم
وفي ألحالتين هم ألمهزومين والحراك ألجنوبي ألمنتصر