أخي مع احترامي لك ولحبك للجنوب فلتعلم أن السلفية منهج يلتحق فيه الكرماء ويكفيهم فخراًوشموخا أن شيخهم رحمة الله عليه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رفض الخوض في فتوة حرب صيف 1994 وقال أنها فتنه مع أن اغلب علماء اليمن أفتوى بإباحة دماءنا إلا انه خاف الله ورفض الإصغاء إلى الطاغية حاكم أرضه مع أن منهجهم لا يجوز الخروج عنه حتى ولو كان طاغية وعليهم السمع والطاعة
وبالنسبة لمن ادعوا أنهم سلفية وهم قد انحرفوا عن منهج السلفية بتباعهم التحزب باسم الجمعيات الخيرية وهذا دليل على أنهم حزبية بخوضهم أمور السياسة ليسوا بسلفية وإنما أصحاب مال وأعمال ومصالح من خلال الاتجار بأموال المتبرعين من آهل الخير
وأقولها لك حتى يطمئن قلبك وقلب إخواننا من أبناء الجنوب لقد بدأ أئمة السلفية في عدن الخوض في خطبة الجمعة عن الظلم أن الله حرمه على نفسه وان المظلوم حتى وان كان عاصي إذا دعا الله استجاب له ونصره وان الظالم حتى وان كان ملتزم بكل فروضه التي فرضها الله علينا ادخله الله نار جهنم وهذا للتأكيد انخراط السلفية من أبناء الجنوب بالحراك الجنوبي عن بعد من دون الاختلاط بشعب الحراك وليس شعب الجنوب مع الأسف يا أخي مازال منا من يشرب الخمر ويترك الصلاة
وإذا أردنا أن ينصرنا الله فعلينا في الأول نصرته بإقامة الصلاة
اللهم ما أني بلغت اللهم فاشهد