[نعوم]

سنظل أسرى المجتمع الدولي والاقليمي ومصالحهما واسرى صراع القيادات
والحقيقة أن كله مترابط فالقيادات تتصارع نيابة عن أقطاب نظام الاحتلال والاقطاب الاقليمية والدولية
الكل يتصارع على الساحة الجنوبية وكلٍ له أنصاره وجنوده وخلاياه النشطة والنائمة , ويستمر الصراع
عمودياً الى القيادات والتي أغلبها دخيل وضيف ثقيل تتسلل فقط تحت عباءة التصالح والتسامح لكن التموين
الهائل ودعم دولة الاحتلال هو ما يضعها تتنافس متخفية خلف شعارات ضبابية ومقولات حق يراد منها الباطل
لم تعد سياسة اللامبالاة أوالتعميم تجدي نفعاً ولا التوفيق الذي يسطح كل شيء وعلى كل جنوبي الأختيار قبل
أن يختار له الأقليم نيابة عن الأحتلال ..
بالنسبة لموضوع الدين فهو ذي شجون وهو سلاح قد يسلب منك وتقتل به قبل أن تدرك غريمك , وهو السلاح
الذي ويا للأسف يذبح به الوطن العربي والاسلامي لأن أغلب مخازن تموينه تقع بيد أعداء الاسلام ولم يعد
المسلمون يمتلكون منه أكثر من العبادات والأدعية .