[سفيان]

صالح يناقش خطة «إعلان حرب عسكرية للدفاع عن الوحدة في لحج والضالع» ويدعو أبناء تعز لمواجهة الجنويين

بواسطة: خليج عدن
بتاريخ : الأحد 07-06-2009 10:19 صباحا

خليج عدن - صنعاء - متابعة المحرر السياسي
ذكرت صحيفة الحياة السعودية وفقاً لمصادر رفيعة أن الرئيس صالح كان قد بدأ مناقشة خطة «إعلان حرب عسكرية للدفاع عن الوحدة في ثلاث مناطق كلها في محافظتي لحج والضالع، مستندة الى تقارير عسكرية تتخوف من «استهداف مسلح» لثلاثة معسكرات أهمها «العند» أكبر معسكرات المحور الغربي الجنوبي لليمن.
غير أن «ضغوطاً داخل السلطة، وبرعاية مباشرة من الرئيس تمكنت من إيقاف خطة الحرب»، واعتماد «إجراءات أمنية بديلة

وحلول اجتماعية شارك في تنفيذها في عدن ولحج والضالع، كل من نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، وقائد المحور علي محسن الأحمر، وقائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح، والمبعوث الشخصي للرئيس عبدالقادر هلال، والقائد العسكري ثابت مثنى جواس (من ردفان) بالتعاون مع رموز المناطق».

ومما ساعد على التوجه الجديد، مساندة رموز إصلاحيين واشتراكيين في تلك المناطق – خلافاً لخطاب قياداتهم المركزية - لجهود «تجنب الحرب» التي كان «نشطاء من بعض فصائل الحراك الجنوبي يدفعون نحو تفجيرها».

صالح يدعو أبناء تعز مواجهة الحراك
وفي تطور خطير خاطب صالح ابناء تعز أمس إلى اختيار الطريقة التي سيتم فيها مواجهة التحركات الجنوبية سواءا بالسلم أو بالحرب خصوصا وأن مناطق تعز هي المناطق الحدودية الواقعة بين الدولتين .

وتأتي هذه الحدة في خطاب رئيس الاحتلال اليمني صالح بعد يومين من عودته من زيارة - وصفها المراقبون بالفاشلة - حيث أنه عاد بخفي حنين ولم تصدر السلطات السعودية أي موقفا رسميا تجاه قضية الوحدة اليمنية وما يجري في الجنوب واقتصرت على الحديث عن تطوير التعاون المشترك بين البلدين واستيعاب العمالة اليمنية.

وكان صالح قد طالب السلطات السعودية بالتضييق على الجنوبيين الذين اعتبرهم يجمعون التبرعات لدعم الحراك الجنوبي ، مخاطبا عدد من التجار وأصحاب رئوس الأموال من الجالية التي اجتمع بها هناك بعدم دعم الانفصاليين (على حد وصفه ).

وكان عدد من المغتربين الجنوبيين من أبناء يافع والمكلا - وفي ردة فعل لمطالب صالح- قد أعلنوا تكفلهم بعلاج الجرحى ودعم أسر الشهداء والأسرى الجنوبيين كتعبير عن ازدرائهم لمثل مطالب صالح النزقة التي اعتبرها مراقبون بأنها شهادة للعالم بأن الحراك الجنوبي لا يدعمه إلأ أبناء الشعب الجنوبي في الخارج وهو عكس ما تروج له وسائل إعلام الاحتلال من أن الحراك يتلقى دعم من دول إقليمية واروربية كإيران وبريطانيا حد قولهم.

ويعيش رئيس الاحتلال اليمني ونظامه المتخبط حالة يأس من جراء تصاعد الحراك الشعبي الجنوبي العظيم الذي بات يزلزل عروش أحلامه التي رسمها على دماء الأبرياء والأحرار ، فبات غير مدرك لما يجب أن يتخذه من خطوات يجب ان تكون حكيمة تجنبه وتجنب شعبي البلدين الحرب والدمار.