هل مازال صناع القرار في صنعاء؟
المتابع للحركة النضال الجنوبي من بدايت انطلاقته في 2007 يحس أن هناك ايادي خفيه
قد يستطيع التماسها بعض الاوقات وخاصةّ بدايت انطلاق الحراك الجنوبي وضهر في بعض الاوقات
حميد الاحمر من خلال تداول بعض الاحاديث في مجالس الحراك ومن خلال دعم خفيف يتمثل باجهزة
كمبيوترات.واشياء اخرى كانت تصل الى ايادي خاصه في جهه محدده من مكونات الحراك.
ولكن بسرعه انقرض هذا الحديث بعد ان تحرك الشعب الجنوبي بشكل سيل جارف جرف كل
الاشياء من امامه بتجاه هدفه التحرير والاستقلال.والتف كل مكونات الحراك حول هذا الهدف
واذا نظرنا الى قيادات الجنوب من في اعلا هرم القياده للحراك الجنوبي نلتمس انها تتكون
في الغالبيه من لون واحد من مكونات الحراك وهذا لايزعجنا كثيرا بحكم ان شعب الجنوب قد
خرج بالملايين وحدد طريقه الذي لايمكن التراجع عنها.
ولكن لانستطيع ان نجزم ان الخطوره قد انتهة مازالة الخطوره مرتبطه برتباط بعض المكونات
الذي تعمل في الوسط الجماهيري ولها دور لايستطيع احد انكاره في النضال الجنوبي الذي مازالة
ارتباطاتها في المركز (صنعاء عاصمة دولة الاحتلال)والبضبط في تعز
وهناء نحن نتسائل هل مازال صناع القرار للحراك الجنوبي في صنعاء؟
وهل ممكن ان يجتمع الداء والدواء في كوب واحد؟
وهل مازال رهان بعض القواء الجنوبيه على هذه القواء المرتبطه في صنعاء؟
وهل صناع القرار في صنعاء سيرذخوا للقرار الشعب الجنوبي او يريدوا استخدام
الشعب الجنوبي للغرض في نفس يعقوب؟
وهل القواء الجنوبيه في حالة تصر صنعاء على البقاء (اقصد صناع القرار ولا اقصد السلطه)
في الوحده او اي شكل من اشكالها تستطيع ان تفك ارتباطها وتكون صانعة قرار بنفسها مع شعب الجنوب.
ولماذا بعض القواء الجنوبيه المطالبه بالتحرير والاستقلال لم تفك ارتباطها مع المركز ومع قيادات المركز
مثل حزب الاصلاح او الحزب الاشتراكي وغيره الى الان وكيف لها ان تحرر الجنوب وهي مازالت
تحركها بعض القيادات من صنعاء.
وماهي الحلول لدى شعب الجنوب في حال عدم فك هذه القيادات ارتباطها مع صنعاء .
هل يستطيع شعب الجنوب اعادة ترتيب البيت الجنوبي بدون الانجرار الى القيام بثوره
من اجل ذلك .
__________________
[sor2]https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/77194_638034959555315_1200816065_n.jpg[/sor2]
|