قرأت لعبد الله بن آل عبدالله مقال حول نشأته في عدن يتغنى بالأحتلال الانجليزي والرخاء ووفرة الرزق
والاملاك التي كانت لذويه فيها والتي كما يدعي ذهبت مع ذهاب الأنجليز ورغم نشأته وترعره ودراسته فيها فأنه يبدو يصر فقط من منطلقات
عنصرية بحته بأنه لم ولن يبادلها الحب كما فعل البيض والعطاس وبقية الحضارم .
ويعرج على المكلا فينهال على السلطان القعيطي فيعتبره لقيط الأستعمار ومستوطن دخيل وهو لا يعترف الا بسلطنة الكثيري فقط ولنفس الاسباب
العنصرية التي يريد أن يبني على أشواكها السامة وطن الأحلام من غرف الفنادق ومدن النفط ..
ورغم اسهاله العنصري فأننا لم نجد له أسماً حقيقياً كاملاً ولا صورة سوى تلميحات متخفية تلخص جبن متأصل وهمة مرتعشة لا ترقى الى مستوى
ثرثراته الوقحة وتطاوله على بقية الجنوب والجنوبيين وتتناقض مع صولاته العنصرية ومبارزاته الاكترونية في العالم الافتراضي ..
نعم هو كالأخ السوداني الذي أراد الأنضمام للقاعدة , وفي اليوم التالي بعد أن ألبسوه الحزام الناسف صاح بهم محتجاً " أنا داير أنضم للخلايا النايمة "
وعبدالله آل عبدالله وهذا اسم مستعار فضلاً عن اسم مقتضب صالح باسويد يبدوا أنه داير اهداف مشبوهة لن يضحي في سبيلها بكشف هويته وصورته الحقيقية
فدائماً صورته مبهمة ووجهه مغطى واسمه مستعار أو مبتسر , وهي تدل على مدى ثقته وايمانه وتضحياته في سبيل قضاياه وشجاعة يقتدي بها مريدوه .
|