اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيد احمد عمر محمد
تقول ان الحرب الظالمه على الجنوب ( اسقطت شرعية ) علي عبدالله , نعم اسقطت شرعيته , ولكن بالنسبه لنا كجنوبيين تم احتلال ارضنا بقوة السلاح . ولكن بالمقابل هم يقولون ان علي سالم اسقط شرعيته بالذهاب الى عدن واعلان جمهورية اليمن الديمقراطيه في 21 مايو 1994 , هم يقولون ذلك . يعني نحن نقول علي صالح سقطت شرعيته وهم يقولون علي سالم سقط شرعيته . وفي الاخير لا ( نحن ولا هم ) من يحدد ( الشرعيه لاحد ) هههههههههه
اقول :
فشعب الجنوب الذي هز عرش علي عبدالله وزعزع اركانه والذي افشل
كل دسائس ومؤامرات الاحتلال , والذي ايقض ( ديناصورات العهد القديم ) من سباتهم , وارجع الحياه تدب في عروقهم بعد ان تجمدت من كثرت السبات . بل واجبر العالم ان يلتفت اليه بصموده وسلمينه وحضاريته في التضاهر والاعتصام .
هذا الشعب به سيتحقق النصر العظيم قريبا انشاء الله تعالى وبه وبواسطته ستحدد الشرعيه لحكام دولة الجنوب القادمه بأذنه تعالى .
تحياتي
|
سأبدأ من حيث انتهيت أنت...بالتأكيد أن انتصار قضية إستقلال الجنوب من الإحتلال اليمني الهمجي لن تكون سوى بيد الشعب الذي بدأها والديناصورات نيام في كهوفهم هذا لاشك ولامراء فيه ولاجدال مطلقا...
ولكني عندما تحدثت عن شرعية السيد البيض من الناحية القانونية لم أستند في حديثي على أمانينا ولايهمني بالمثل هلاوس الإحتلال اليمني المتخلف القاتية ومايقولونه دون دليل قانوني أو شرعي
وإنما استندت في كلامي على القانون الذي يعتبر "أن العقد شريعة المتعاقدين" وأن من حق أي طرف من الأطراف أن يتراجع عن العقد في حالة إخلال الطرف الآخر به ...وهذا هو ماحصل من المخلوع المحروق عفاش
وبالتالي فإن تراجع البيض عن الوحدة وإعلانه استعادة دولة الجنوب "تحت أي مسمى" يعتبر حق قانوني له لايستطيع أن ينازعه فيه أحد .
أمّا المظاهرات والإعتصامات فهي وسيلة فعالة بكل تأكيد ولكنها لن تكون حاسمة إلا بدعم دولي مثلما حدث فيما يدعى بثورات الربيع العربي...
فلا تصدق أن تلك الثورات استطاعت أن تحسم النصر لنفسها بعيدا عن الضغوط الدولية لما تسمى بدول القرار لأن الأنظمة العربية التي سقطت كانت تستطيع المواجهة مع شعوبها لفترة أطول قد تمتد لسنوات
ولكن لأن الأجندة لتلك الثورات قد رُسمت منذ فترة طويلة عندما أعلنت كونداليزا رايس الفوضى الخلاقة وظهرت أثناء ذلك خريطة الدم بكل تفاصيلها فقد سارت الأمور كما أراد لها المخرج الأمريكي
بما معناه أن نضال شعبنا سيحقق الإنتصار عندما تصل دولة الإحتلال اليمني إلى نقطة الإنهيار وطالما نظام الإحتلال اليمني لايزال يجد الدعم الإقليمي والدولي فمعنى ذلك بأن الوضع سيستمر بنفس القدر وستبقى الأمور جامدة ولن يحركها سوى تغيير اللعبة الدولية لحفاظ الدول على مصالحها في الجنوب والتي تتعرض للخسائر المادية بسبب الإضرابات والإضطرابات وحفاظها كذلك على الموقع الإستراتيجي الهام فيه الذي سيحدث أي اضطراب فيه المزيد من الخسائر لهم وهذا هو مايحدث الآن ....والمراهنة الآن بيننا وبين الإحتلال اليمني الغاشم ترتكز على أربعة عوامل إذا ثبتنا فيها ولم نتزعزع فإن اللعبة السياسية ستنقلب قريبا حيث أن بوادر ذلك الإنقلاب قد لاحت في الأفق :
العامل الأول: كسر إرادة شعبنا عبر المؤامرات والدسائس والتفتيت التي ينجر إليها الجنوبيون دون تدبر ولابصيرة بحيث تتكاثر وتتناسل وتتخلق المكونات الجنوبية كالفطر كل فترة وأخرى بحجة الخروج من الجمود وتحريك المياه الراكدة مع أن استنساخ المكونات يشرذم التكتل السياسي نحو الهدف المنشود والذي بحمد الله لم يؤثر كثيرا على التكتل الشعبي لأن الشعب الجنوبي متيقظ تماما لمثل هذه المؤامرات وسابق بمراحل ضوئية لبعض من يسمون أنفسهم بالقيادات التي تريد الصعود على أكتاف الجماهير تحت الأضواء لخطف القرار من الشعب تحت شعارات الحرص على الجنوب ومستقبله .
والعامل الثاني: هزيمة الجنوبيين نفسيا ومعنويا وشن حرب نفسية عليه عبر الأبواق الإعلامية التي فشلت فشلا ذريعا في تحقيق مبتغاها بل ومنيت بهزيمة لم تحظ بها أية وسيلة إعلامية في العالم قط لأنها لم تكن الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي تهاجم الشعب الجنوبي بل أنها كانت مدعومة من قبل الآلة الإعلامية الإقليمية والدولية الضخمة والتي تدار بكل إمكانياتها المادية وكوادرها المؤهلة ضد شعب لايملك من الأدوات والوسائل الإعلامية سوى البالتوك أولا ثم قناة متواضعة يتيمة وبعض المنتديات الشخصية التي حاولت أيصال بعضا مما يحدث في الجنوب والقليل من صفحات التواصل الإجتماعي عبر الفيس بوك حيث تم إغلاق أغلبية الصفحات الجنوبية في الفيس بوك إضافة إلى نشاط البعض عبر التواجد في المنتديات العربية وطرح معاناة الشعب الجنوبي وهم قليلون جدا ويجابهون بالحظر دون سبب في غالب الأحيان.
العامل الثالث: أستهداف قيادات النشطاء والقتل العشوائي الوحشي للأطفال والنساء عبر القصف بالأسلحة الثقيلة للمواطنين العزل والمداهمة للمنازل والقنص على النوافذ وفي الساحات والقتل تعذيبا في سجون الأسر إلا أنه رغم كل ذلك لم يستطع الإحتلال اليمني الهمجي المتخلف من تحطيم شموخ الإنسان الجنوبي بل على العكس ازدادت وتيرة النضال العنيد ضد الهمجية اليمنية وتعاظمت قوة الزخم الشعبي يوما بعد يوم فأصبحت الفعاليات الجنوبية شبه يومية رغم كل اساليب البطش والتنكيل.
العامل الرابع: عندما فشل الإحتلال اليمني في التأثير على تكتل الشارع وعلى هزيمة معنوياته قام بتشديد الحصار الإقتصادي عليه أكثر من السابق حتى يتخاذل تحت ضغط الحاجة ولكنه فشل بشكل مزرٍ وتحطمت أحلامه على صخرة صمود شعبنا العظيم الذي لم ينحني لغير الله ولم يخضع هامته بالرغم من سياسة التجويع التي مورست ضده والتي برأيي لم يشابهها سوى حصار كفار قريش للرسول الكريم في شعب مكة وحصار الإحتلال الصهيوني لغزة.
العامل الخامس: عامل الزمن وهم يراهنون من خلاله على كسر إرادة الشعب الجنوبي وإضعاف قوة فعالياته بإطالة عامل الوقت فكلما طال الوقت يظنون بانهم بذلك التأجيل سيتسرب منا الأمل في التحرير والإستقلال وسيحل بنا اليأس وقد يجعل ذلك الكثير من الجنوبيين ينساقون خلف أية حلول ولو كانت منتقصة من حقوقهم ..ولكن هيهات هيهات....
فإذا عرفنا أساليب عدونا فلن نستمع ولن نهتم بما يقوله من إفتراءات وكذب وزور وتدليس جبل عليها منذ الآف السنين حتى أصبحت شيمة حصرية فيه دونا عن كل العرب....
ولذلك فإن استشهادك بما يقولون لايليق بك كجنوبي ...فأرجو منك ان تربأ بنفسك عن سفاسفهم وهرطقاتهم السخيفة...
وليس معنى ذلك أن تجمد بل أن من حقك أن تبحث عن حلول داخل إطار الهدف الواحد وهو الإستقلال الناجز عن الإحتلال اليمني البربري الوحشي
فإذا كان لديك شخصا آخر غير السيد البيض على شرط أن يكون مؤهلا لذلك قانونيا ودينيا وعقليا ونفسيا وخلقيا وأن يكون من المنتسبين الأوائل للثورة الجنوبية وليس من المدعين الإنتماء إليه كذبا وزورا..وهدفه نفس هدف الشعب الجنوبي فلن نكون ضده مطلقا.
المعذرة على الإطالة
تحياتي.