عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-28, 03:39 PM   #23
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

زيارة غير مسبوقة لوفد من مجلس الأمن إلى صنعاء لدعم العملية الانتقالية
تاريخ النشر :28 يناير 2013




صنعاء - (ا ف ب): قدم وفد من مجلس الأمن أمس الأحد دعما قويا للعملية السياسية في اليمن خلال زيارة غير مسبوقة إلى البلد الوحيد بين دول الربيع العربي الذي شهد انتقالا منظما للسلطة، فيما وجه الرئيس عبدربه منصور هادي نداء ملحا لانطلاق الحوار الوطني الذي ما زال يواجه تحفظ الجنوبيين. وتزامنا مع زيارة الوفد، تظاهر عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في عدن، لرفض المشاركة في الحوار الوطني والمطالبة بالانفصال واستعادة دولة الجنوب السابقة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن ممثلي أعضاء مجلس الأمن الدولي وصلوا إلى صنعاء في سياق الدعم الإقليمي والدولي لليمن ومتابعة تنفيذ قراري مجلس الأمن
2014 و2051 ودعم مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية التي تنظم الانتقال السلمي للسلطة في اليمن.
وبعيد وصوله، عقد الوفد الذي يضم «رئيس وأعضاء مجلس الأمن» بحسب التلفزيون الرسمي اليمني، جلسة محادثات مغلقة مع الرئيس عبدربه منصور هادي.
وكذلك عقد الوفد الذي يضم سفراء الدول الـ15 الأعضاء في المجلس اجتماعا مع حكومة الوحدة الوطنية ولجنة الشؤون الأمنية والعسكرية التي تشرف على عملية إعادة هيكلة الجيش والقوى الأمنية بموجب اتفاق انتقال السلطة.
وفي جلسة مفتوحة بمشاركة كافة المسئولين اليمنيين وسفراء دول مجلس الأمن، شدد الرئيس اليمني على أهمية الحوار الوطني المزمع إجراؤه، وقال انه «استحقاق هام سينتج عنه صياغة معالم الدولة اليمنية الحديثة». وإذ أكد مرارا في كلمته على «وحدة اليمن» مثيرا تصفيق الحاضرين، أعلن أن «لا بديل عن الحوار إلا العودة إلى مربع العنف».
من جهته، قال الموفد الأممي لليمن جمال بن عمر في كلمة خلال اللقاء المفتوح: إن زيارة الوفد الأممي التاريخية وغير المسبوقة في المنطقة... ما هي إلا لتأكيد الدعم الكبير الذي يقدمه المجتمع الدولي إلى اليمن دولة وشعبا في عملية الانتقال السياسي وللتأكيد على ضرورة المضي قدما في العملية السياسية.
وإذ دعا اليمنيين إلى التطلع إلى المستقبل لأن «ما فات قد ولى»، أكد أن الحوار هو الفرصة الذهبية والوحيدة للتغيير في منطقة تزداد اشتعالا يوما بعد يوم.
ودعا اليمنيين أيضا إلى تلقف هذه الفرصة التاريخية النادرة التي تصبو إليها شعوب دول أخرى وقلما تجدها، مشددا على أن انطلاق الحوار بات «قاب قوسين أو أدنى» وهو الخطوة الرئيسية لتحقيق تطلعات الشباب وكافة مكونات الشعب اليمني.
وكان ابن عمر قال في تصريحات للتلفزيون اليمني: إن مجلس الأمن قلق من بعض العراقيل التي تعيق العملية السياسية في اليمن، في إشارة ضمنية إلى التأثير المستمر للرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي تخلى عن السلطة بموجب اتفاق انتقال السلطة منذ فبراير 2012.
من جهته، قال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي: إن الجانب اليمني طلب من مجلس الأمن الاستمرار في دعم اليمن والوقوف أمام الأطراف التي تعطله، ودفع الأطراف نحو الحوار وتفعيل التزامات المانحين لتسير بشكل متوازن مع العملية السياسية.
وإذ أشار إلى أن الحوار سينطلق في فبراير، اعتبر القربي أن المشكل الرئيسي هو جمع الأطراف المختلفة التي تشارك في الحوار الذي سيصوغ نظام الحكم والدولة في اليمن».
وكانت حركة احتجاج واسعة انطلقت في اليمن مطلع 2011 للمطالبة بتنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقد تخلى صالح عن السلطة في اتفاق وقعه في نوفمبر 2011 بموجب مبادرة رعتها دول مجلس التعاون الخليجي وأيدتها الدول الكبرى. وحصل صالح على حصانة من الملاحقة القضائية.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/12729/article/5008.html
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس