صنعاء - نبيل سيف الكميم والوكالات
عقد مجلس الامن الدولي اجتماعا فريدا من نوعه، في قصر الرئاسة اليمنية في صنعاء، بهدف دعم العملية السياسية، ودعم الرئيس عبدربه منصور هادي في وجه العراقيل التي تواجه هذه العملية.
وقد وصل رئيس واعضاء مجلس الامن (15 دولة) الى صنعاء، وعقد جلسة محادثات مغلقة مع الرئيس هادي، فيما اكد الموفد الاممي جمال بن عمر ان «مجلس الامن قلق من بعض العراقيل»، التي تعيق العملية السياسية، في اشارة ضمنية الى التأثير المستمر للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
في جلسة المجلس
من جهته، دعا الرئيس هادي الى استمرار دور مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن في رعاية التسوية السياسية.
وأكد في كلمته امام اعضاء مجلس الأمن وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وممثلي جميع الاطراف، أن الحوار هو المخرج الوحيد، وان زيارة الوفد تعدُّ دعما قويا ومباشرا لعملية التسوية واستكمال تنفيذ قرارات هيكلة الجيش والشرطة ووزارة الداخلية. (وهي المساعي التي يعرقلها جماعة علي عبدالله صالح وآخرون).
وشدد هادي على ضرورة وفاء الدول المانحة بتعهداتها المالية لمساعدة بلاده.
http://www.alqabas.com.kw/node/734719