[Ganoob67]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العميد علي محمد السعدي

الاخوه اعضاء المنتدا اود التوضيح حول ماجرى اليو م في زنجبار واسباب انخفاض الحضور لهذه الفعاليه وهو كما يلي
في كثير من الاحيان تلعب الصدف دور بارزا في تغيير مجريات الامور وماحصل اليوم انه صادف وصول جثمان احد ابناء مديرية الوضيع الشاب وضاح محمد فضل الذي توفى في الاسبوع الماضي في سجن جونتونامو الامريكي في كوبا بعد مضي مايقارب السبع السنوات في هذ المعتقل وقد هرع الكثير من ابناء مديريات ابين للمشاركه في تشييع هذا الشاب وهذا كان اهم العوامل الصدفيه التي قللت من كثافة الحضور الى زنجبار -ومن الناحيه الاخرى فقد تجمع اعدادا لاباس بها في مدينة زنجبار ونضرا لكثافة انتشار قوات الاحتلال والهلع الحال في نفوس قواتهم فقد هاجمو ا مجاميعنا مستقلين عدم الكثافه بسبب عارض التشييع الذي اخذ منا الكثير وكنا غير متواجدين في العاصمه على كل حال خيرها في غيرها ولازلنا في بداية الطريق والنصر حليفنا رقم انوف نظام الاحتلال
موضوع شبوه في اعتقادي ان الرساله وصلت الى مسمع نظام الاحتلال وليس من الحكمه ان يدخلوا ابناء شبوه في صراع فيما بينهم واعتقد ان تفويت الفرصه هذه على نظام الاحتلال تعتبر خطوه ايجابيه لكل ابناء شبوه وضربه قاضيه للاحتلال وركائزه فمن كل قلبي اشكر من حكموا العقل وتجاوزوا خطورة ماخطط لهم لكي يدخلون في صراع فيما بينهم والله اكبر وعاش كل ابناء الجنوب الابطال اين ماوجدوا وانها لثوره حتى النصر القريب باذن الله تعالى

بصراحة أنا شخصيا هذا التوضيح غير كافي بالنسبة لي!!! ربما كانت الصدفة لعبت دورا و لكن لا أعتقد أنها كانت السبب الوحيد. ألم تعلم القيادة بخبر وصول الجثمان من قبل؟ ألم تستطع القيادة تفادي الموقف؟ ثم لماذا لم تحضر القيادة الفعالية أصلا أو تعلن رسميا تأجيلها إلى يوم أخر؟

و بالنسبة لموضوع عتق التبريرات كلها رغم صحتها إلا أنها غير كافية أيضا لأن التبريرات التي تم سردها في المنتدى من نوع مشاكل الثأر و وجود عملاء للسطلة و إلى أخره... كلها معروفة للقاصي و الداني و عندما تدعوا أي جهة لمظاهرة كبيرة فالمفروض أنها وضعت كل هذه الأمور في حسبانها و خططت لنجاح الفعالية رغما عن كل ذلك!!

من حقنا أن نسأل القادة عن مسؤوليتهم من الفشل و من حقنا أن ننتقدهم و من حقنا أن نعرف منهم على أي أساس يخططون للفعاليات و كيف يتم الإستعداد لتجنب الفشل... و هذا ليس تخوين لهم و لا إنقاص لهم و لكن حقنا عليهم بأن تكون لديهم الشجاعة و أن يعترفوا بالتقصير و الأخطاء حتى يتم تجنبها في المرة القادمة.