2013-01-21, 06:01 PM
|
#10
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2008-12-18
المشاركات: 406
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرب العاربه
لقاءات القاهره سم زعاف فاحذروا أن تشربوه
أصبح نظام الاحتلال اليمني يعرف جيدا بأن المجابهة مع قوى الثورة الجنوبية أصبحت مستحيلة بل وخاسرة
وإن حصل... فإن الثورة الجنوبية هي المنتصرة دائما كنتيجة طبيعية وحتمية لاستقراء الدروس من التاريخ ..
ولكنهم غيروا تكتيكهم وسياستهم مؤخرا باستمالة المهرولين من الجنوبيين والإستعانة بالمرتبطين ببعض الدوائر الاقليمية والدولية
لإحتواء الثورة الجنوبية عبر رفع شعارات الاستقلال من أجل اختطاف قرارها عبر مخرجات مشبوهة تارة يسمونها بمبادرة من الشباب
وأخرى بإسم مؤتمر "جنوبي - جنوبي" ولكن بتمويل من بعض المشبوهين في دول الخليج ممن يسمون أنفسهم بالتجار....
مع أن بعضهم ليس بتجار وإنما لهم ارتباطات وثيقة بدوائر في هذه الدول .
ولذا فإن صنعاء تريد تجريب هذه الطريقة علها عبرها تستطيع انتزاع "بالمسايسة" ماعجزت عن فعله بالقوة
وقد تهافت وكثر السماسرة في هذا المضمار وهم جاهزون متحفزون لأول إشارة
وبهذه الطريقة أيقظوا كل خلاياهم النائمة ...فكلما احترق وخسر كرتا من كروتهم أخرجوا كرتا آخر
حتى يستطيعون إدخال الجنوب في الشرك المنصوب له يمنياً وإقليمياً ودولياً وهو مايسمى بالحوار الوطني
ضمن آليات المبادرة الخليجية سيئة الذكر ...وإن تطلّب الأمر فلابأس من إخراج مبادرة خليجية رقم 2
لهذا بدأ البعض يروج لمشاريع مشبوهة ويحضّرون لها على قدم وساق فلا تدعوهم يمررونها...
وحاصروهم في المنتديات وفي المواقع وعلى الأرض في الداخل والخارج فإنهم في النزع الأخير
ولم يبق أمامهم من متسع من الوقت فالإستحقاقات تداهمهم وخزائن مال قارون قد فتحت لهم
وشهيتهم كما نعرف مفتوحة فلا تدعوهم يبيعون ويشترون في قضية الجنوب بإسم وحدة الصف الجنوبي
مع أنهم بخبئون السيف تحت فراشهم لبتر رأسها عن جسدها ...قالتهم الله قاتلهم الله ..
اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك.
|
قال الله تعالى في سورة البقره مايلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) صدق الله العظيم .
أستاذي الكريم
ماتفضلت به أعلاه هو إتهام صريح بخيانة وعمالة الجنوبيين الذين يعملون ويجتهدون في طرح الأفكار والمبادرات من أجل أنعقاد هذه اللقاءات الجنوبيه التي تستهدف وضع أساس لبناء حامل للقضيه الجنوبيه يجمع كل الجنوبيين بدون إستثناء لمواجهة الإستحقاقات القادمه . وعليه فالمطلوب الآن منك تقديم برهانك ودليلك القاطع على خيانتهم وإلا ستكون من الذي حذر الله تعالى المسلمين منهم عندما قال :
بسم الله الرحمن الرحيم :
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين .
صدق الله العظيم
اقتباس:
( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ( 6 ) )
قوله - عز وجل - : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) الآية ، نزلت في الوليد [ ص: 339 ] بن عقبة بن أبي معيط ، بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بني المصطلق بعد الوقعة مصدقا ، وكان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية ، فلما سمع به القوم تلقوه تعظيما لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله فهابهم فرجع من الطريق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : إن بني المصطلق قد منعوا صدقاتهم وأرادوا قتلي ، فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم أن يغزوهم ، فبلغ القوم رجوعه فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقالوا : يا رسول الله سمعنا برسولك فخرجنا نتلقاه ونكرمه ونؤدي إليه ما قبلناه من حق الله - عز وجل - ، فبدا له الرجوع ، فخشينا أنه إنما رده من الطريق كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا ، وإنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، فاتهمهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وبعث خالد بن الوليد إليهم خفية في عسكر وأمره أن يخفي عليهم قدومه ، وقال له : انظر فإن رأيت منهم ما يدل على إيمانهم فخذ منهم زكاة أموالهم ، وإن لم تر ذلك فاستعمل فيهم ما يستعمل في الكفار ، ففعل ذلك خالد ، ووافاهم فسمع منهم أذان صلاتي المغرب والعشاء ، فأخذ منهم صدقاتهم ، ولم ير منهم إلا الطاعة والخير ، فانصرف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخبره الخبر ، فأنزل الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق ) يعني الوليد بن عقبة ( بنبأ ) بخبر ( فتبينوا أن تصيبوا ) كي لا تصيبوا بالقتل والقتال ( قوما ) برآء ( بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) من إصابتكم بالخطأ .
|
|
|
|