أسئلة الأخ علي المفلحي :
نرحب ترحيب حار بالهامة الجنوبية عبدالرحمن الجفري ونشكر المتألق مدير الموقع فهمي الضالعي على اتاحة فرصة هذا اللقاء
أو أن اطرح بعض الاسئله
1.في البدا كنتم مع المواطنه السويه بعدها مع فدرالية الاقاليم وبعدها فدرالية اقليمين وبعدها فك ارتباط
.هل يرافق هذا التقدم بالمواقف ازالة اسم اليمن من اسم الحزب وهل لديكم رؤيا خارطة طريق مزمنه للوصول الى الاستقلال
2.وحدة القياده الجنوبيه كيف يمكن ان تتم وما الذي تستطيعون تقديمه في سبيل ذلك
3.كيف تقراوون الموقف الخليجي والدولي من قضية استقلال الجنوب وكيف يمكن اقناع العالم بحقيقة الاحتلال وعدالة القضية وتطمينهم
الإجابة الثامنة عشر: أهلاً وسهلاً بالأخ علي المفلحي، وحياكم الله..
1) نحن مع المواطنة السوية المرتكزة على دعائم ثلاث هي:
(أ) العدالة في توزيع الثروة والسلطة.
(ب) الديمقراطية المحققة للتوازن.
(ج) التنمية المستدامة.
ولانزال معها.. وسنستمر لأنها المرتكز الأساسي الذي لا يتبدل مع تبدل الزمان أو المكان.. أما الفيدرالية بأشكالها المتعددة.. أو الاستقلال والتحرر.. فكلها في النهاية آليات لا خير فيها إن لم تحقق المواطنة السوية.. والإنتقال من آلية إلى أخرى تفرضها متغيرات الواقع المعاش وليس الأهواء والرغبات.. ولم نقبل بفك الارتباط لأنه يعيد الأوضاع إلى ما قبل مايو1990م.. وكان غيرنا مع "تصحيح مسار الوحدة" أي إعادة الشراكة كما بدأت.. ثم تطور الموقف.. كذلك الحراك بدأ بمطالب حقوقية لفئات المتقاعدين والمسرحين فواجهت السلطة تلك المطالب بعنجهية واستخفاف أوصلت الناس إلى يأس من أي إصلاح أو حصولهم على حقوقهم أو مطالبهم فأطلقها المتقاعدون العسكريون بقيادة / النوبة والسعدي وغيرهم في:7/7/2007م صرخة الاستقلال.
أما الجزئية الخاصة بتغيير الاسم فأرجو قراءة ردي رقم (1) على العزيز (وزير الجنوب) ورقم (7) على الأخ الكريم "حسام".. أما الوصول إلى الاستقلال فليس هناك أفضل من اختيار الشعب لما يريد كآلية لا تعلو عليها أي آلية أخرى.. والذي علينا أن نسلّم بخيار الشعب في استفتاء حر ونزيه، أياً ما كان.. والعمل للوصول إلى هذا هو استمرار ثورة النضال الشعبي السلمي والعمل السياسي الواعي والمدرك للمعادلات السياسية الإقليمية والدولية.
2) تتم وحدة القيادة عندما نتفق على القواسم المشتركة حول الآليات والبرامج والسياسات وتقبل بعضها البعض.. وإني أرى في بلاغ القاهرة الصادر في 17 نوفمبر 2012م وخطابنا الذي قدمناه إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض في لقائنا بهم يوم 18 ديسمبر 2012م تحمل المؤشرات الايجابية لهذه الوحدة القيادية المرجوة والخطوط العامة للرؤية التي يمكن أن تتوافق عليها القوى الجنوبية.
3) الموقف الخليجي متفهم لمطالبنا.. وسياسته معلنة عبر المبادرة الخليجية.. وهذه المبادرة حتى الآن تعكس سياسة دول مجلس التعاون الخليجية والموقف الدولي.. وثبات موقفنا وقدرتنا على التوافق وإدراكنا الواعي لكيفية التعامل مع الإقليم والإعلام، وهذه الجموع الشعبية غير المسبوقة، كل ذلك يشكل عوامل قوة يمكن أن تدفع الإقليم والعالم إلى إبداء التعاطف والتأييد، ولن تخسر قضية معها شعب عظيم كالذي خجر في 30 نوفمبر و13 يناير.. فقد أعطى هذا الشعب للقيادات السياسية كل مفاتيح النجاح، فإن لم تفتح أبواب النجاح فالنقص والفشل للقيادات وعلى الشعب أن يفرز غيرها، وهو قادر.
|