اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الصحراء
يوم التصالح والتسامح هناك من رفع صور قليلة للأخ الرئيس علي سالم البيض واعتقد بل اجزم أنها كانت عفوية من شعب الجنوب المعروف بطيبته وعفويته ولم تكن مقصوده على انه كان الطرف المنتصر في أحداث 13 يناير 1986م لأنه في ذلك اليوم لم يكن هناك منتصر بل الكل خاسر ومعنى كلمة التسامح والتصالح عندنا معشر الجنوبيين بالذات لها اثر وشأن عظيم وقد خرج أكثر من مليون جنوبي لهذه المناسبة النبيلة ولم تكن مليون صورة أو 75 ألف صورة قد رفعت لذا نقول لمن أراد أن يصطاد في الماء العكر (قف عند حدك )
لقد زحف الشعب العظيم بأكثر من مليون مواطن جنوبي حر بمسيرة سلمية وحضارية لم يعهد لها من قبل وذلك في 30 نوفمبر 2012م وكذلك في 13 يناير 2013م رافضاً حكما قبلي همجياً ووحدة ليس لها في الوجود غير اسمها فقط ومطالبا با استقلاله وسيادته على أرضه ووطنه وقد انتبه العالم ودول الجوار أخيراً عندما وجد انه لا مفر من الاهتمام بقضية هذا الشعب الحليم الصابر
( واحذر من الحليم إذا أنتها صبره وغضب )
أن الأخوة كما وصفهم الأخ الرئيس البيض والذي كان يقصد بذلك الأخوة الجنوبيين الذين على سدة الحكم في صنعاء وهم إخوة لنا شيئنا أم أبينا والذي من دهاهم يجهزون أنفسهم لاستقبال أعضاء مجلس الأمن الدولي مع بقية طاقم الحكم من الشماليين اقترح أن نفاجئهم بمليونية جماهيرية ترحيبية بأعضاء مجلس الأمن الدولي وان تكون شعبية خالصة دون رفع صورة أي زعيم جنوبي بل نرفع لافتات ويكتب عليها عبارات باللغات العربي والانكليزي والفرنسي
مثلا بالانكليزي
نطالب بعودة سيادتنا
we demand the return of sovereignty
اين اختفت القرارات رقم 924 و931
where disappeared resolutions 924 and 931
بالفرنسي
nous exigeons le retour de la souveraineté
où a disparu résolutions 924 et 931
|
موضوع جميل في كثير من جوانبة ولكنه مليء بالمثاليات
عزيز فارس الصحراء فلنكن واقعيين ...
إذا سأل المجتمع الدولي من هو الشخص الذي يمثلكم في أية مفاوضات قادمة ماذا سيكون جوابنا؟؟؟...لا أحد؟؟؟؟
من وجهة نظري أن رفع صورة البيض وباعوم كقادة تعبير عن من يمثلون مشروع الإستقلال إضافة إلى صور الشهداء والأسرى فقط
وهي تعتبر رسالة قوية للداخل والخارج باننا لانطالب بغير الإستقلال ولن نتنازل عنه تحت أية مسميات كالتكتكة والفيدرالية والكونفيدرالية
كما أن رفع صور الزعيمين باعوم والبيض سيعطي انطباعا للمجتمع الدولي بقوة وحدة الجبهة الداخلية الجنوبية وباتحاد القيادة الميدانية والقيادة السياسية رغم كل المؤامرات
أما بالنسبة للبيان الختامي فليقرأ أحد الشباب بيان من الرئيس البيض كقيادي سياسي في الخارج
وشاب آخر يقرأ بيان من المناضل باعوم كقيادي ميداني في الداخل "فقط " ولا تسمحوا بغير ذلك لضمان نجاح فعاليتكم
وهكذا سنحل مشكلة الصراعات على المنصات والميكرفونات.
هذا رأيي الشخصي ومجرد إجتهاد لا ألزم به أحدا.