مجلس محافظة الأنبار: إعادة فتح المعابر الحدودية مع الأردن وسوريا غدا الجمعة مراسل الجزيرة: قتلى وجرحى في تفجير سيارتين مفخختين في كربلاء جنوب العاصمة العراقية متحدث بأسم الخاطفين بالجزائر: الجيش الجزائري بدأ عملية اقتحام المجمع الذي يحتجز فيه الرهائن الغربيون السبعة الأحياء وكالة الأنباء الجزائرية: 600 رهينة جزائري تم تحريرهم في عين أميناس جنوب الجزائر وهروب 180 رهينة جزائري من خاطفيهم مصادر: القتلى سقطوا على قافلة الخاطفين والمخطوفين مصادر الجزيرة: مقتل 35 رهينة و15 خاطفا بينهم أبو البراء قائد المجموعة الخاطفة في الجزائر جراء هجوم لمروحيات جزائرية الرئيس الفرنسي يقول إن مواطنين فرنسيين من بين الرهائن في الجزائر الشبكة السورية لحقوق الإنسان: قوات النظام تقتل 35 شخصا معظمهم في ريف دمشق, بينهم 7 اطفال و4 سيدات المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 106 في مذبحة جديدة بحمص
أكد أن الحوار لا يعنيه
البيض: الوحدة فشلت ونريد الاستقلال
علي سالم البيض: مشروع الوحدة فشل والجنوب في حكم المحتل حاليا (الجزيرة-أرشيف)
سمير حسن-عدن
أعلن علي سالم البيض آخر رئيس لليمن الجنوبي قبل الوحدة مع الشمال عام 1990 رفضه المشاركة في الحوار اليمني القادم في صنعاء، وجدد دعوته لإعادة فصل الجنوب.
واعتبر البيض في حوار هاتفي مع الجزيرة نت من منفاه في بيروت أن مشروع الوحدة اليمنية فشل منذ عام 1994، وأن الجنوب منذ ذلك الوقت في حكم المحتل "وهم الآن يطالبون بالتحرير".
ودعا "الأشقاء في الشمال" إلى النظر بجدية لمطالب شعب الجنوب و"التقاط اللحظة التاريخية والاعتراف بفشل مشروع الوحدة التي أوجدناها مشتركين، وأفشلوها، ونبحث معهم طريقة سلمية لإعطاء شعب الجنوب حريته واستقلاله".
ونفى البيض أن يكون مشروع انفصال الجنوب بوابة انقسامات داخل الجنوب والشمال وتحول اليمن إلى دويلات صغيرة، قائلا إن هنا وعيا شعبيا كبيرا في الجنوب، مضيفا أن "مثل هذه المحاذير تطلقها أجهزة نظام صنعاء وغيرها كفزاعة مثل الإرهاب والقاعدة وأن الجنوب سيكون موطئ قدم للمنظمات الإرهابية، مشيرا إلى أن "شعب الجنوب عكس ما يدعون لديه أسباب العيش المشترك في وطن واحدً".
واستبعد اتخاذ مجلس الأمن الدولي لأي عقوبات ضد الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، كما نفي اتهامات أميركية وجهت له عبر سفيرها باليمن الأحد الماضي بتلقي دعم إيراني لإفشال المبادرة الخليجية عبر دعم الاحتجاجات الانفصالية.
ومن المقرر عقد مؤتمر الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة، وأعلنت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي أن المؤتمر سيكون فرصة لحل مشاكل جنوب اليمن.
غير أن قوى الحراك الجنوبي أعلنت خلال مهرجان "التصالح والتسامح" الأحد الماضي في عدن رفضها المشاركة في المؤتمر، وجددت دعوتها للانفصال.
يأتي ذلك وسط جهود تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي لدى القيادات الجنوبية في معارضة الخارج المحسوبة على الحراك، لثنيها عن مطالب الانفصال التي تنادي بها وإقناعها بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني.
|