[ابو يحيى الحالمي]

بسم الله الرحمن الرحيم.........
.الحوار ضرورة وطنية و شاكر على الدعوة للقائمين على اللقاء بالقاهرة و اعتذر عن الحضور بسبب انشغالي بالعمل و أليكم مقترحاتي.......
اللقاء المقرر نهاية الشهر بحاجة إلى وقفه مسئولة ووطنية ووضع آلية حقيقية لمخرجات هذا اللقاء حتى لا يكون عبارة عن تجمع سياسي لتعارف و الرحلات المكوكية التي أصبحت جزءا من حياة البعض و الآلية التي يفترض يستقيم عليها اللقاء يفترض تتبلور في نتائج ايجابية تسهم في وثيقة شرف يتم أعدادها من اللجان التي ستتكلف بأعدادها و هذه اللجان يجب تكون من كافة المحافظات الست و بتساوي و تكون اللجان خالية من التحزب السياسي و تكون من الكفاءة الأكاديمية و ليس السياسية و أيضا في هذا اللقاء لابد وضع لجنة حكماء تدير فيما بعد بلورة هذه الوثيقة و يتم الاتفاق على تحديد الفترة التي ستنتقل بها هذه اللجنة إلى الرئيس البيض و تحديد الموعد للقاء ببيروت تحت رعاية الرئيس البيض و في بيروت يتناول الحاضرون مناقشة الوثيقة برعاية الرئيس البيض و يتم التعديل و الإضافة لبنودها و في حال الاتفاق النهائي على الوثيقة يتم التوقيع عليها من قبل الحاضرين بأشراف لجنة الحكماء و بعد الاتفاق على مخرجات اللقاء ببيروت يتم تشكيل لجنة تقوم بالأعداد للمؤتمر الجنوبي على مستوى المحافظات الست و المندوبين لهذا المؤتمر يكون اختيارهم عبر مراكزهم و مديرياتهم و من ثم محافظاتهم و يتم تحديد نسبة المندوبين لكل محافظة من المحافظات الست في لقاء بيروت و اختيار المندوبين ليست مسؤولية اللجنة التي سيتمخض عنها اللقاء بالقاهر او ببيروت و لكن المندوبين مسؤولية كل مركز و مديرة و محافظة تقوم باختيار من تراه مناسباً لتمثيلها للمؤتمر و مهمة لجنة الحكماء الأشراف المباشر على سير الانتخابات للمندوبين بالمراكز و المديريات و المحافظات و يتم النزول من قبل لجنة الحكماء على مستوى المراكز و المديريات و المحافظات لاختيار المندوبين دون تدخل لجنة الحكماء في ذلك و مهمت لجنة الحكماء تنحصر في الأشراف و المراقبة على سير المؤتمرات بالمراكز و المديريات و المحافظات و تراقب العملية الانتخابية بالمراكز و المديريات و المحافظات و تنتهي مهمتها مع نهاية الانتخابات و تقدم تقريرها النهائي لرئيس البيض في نهاية العملية الانتخابية على مستوى المحافظات و بعد الانتهاء من العملية بمجملها يدعوا الرئيس البيض لعقد المؤتمر الجنوبي الجنوبي و تحديد موعدة بالوقت و المكان المناسبين.
لكم تحياتي علي الزامكي