وقوله تعالى : { وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم }
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسل رحمة للعالمين
فقلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به
فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار
أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " رواه الإمام أحمد في مسنده
وهذه أدلة قوية على اننا نؤاخذ بما نقول ونتكلم به
ونسأل الله العفو والعافية
وجاء في الحديث النبوي الشريف
عَنْ بِلال بْن الْحَارِث الْمُزَنِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إِنَّ الرَّجُل لَيَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَان اللَّه تَعَالَى مَا يَظُنّ أَنْ تَبْلُغ مَا بَلَغَتْ
يَكْتُب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِهَا رِضْوَانه إِلَى يَوْم يَلْقَاهُ وَإِنَّ الرَّجُل لَيَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ
مِنْ سَخَط اللَّه تَعَالَى مَا يَظُنّ أَنْ تَبْلُغ مَا بَلَغَتْ يَكْتُب اللَّه تَعَالَى
عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْم يَلْقَاهُ "
(( رب كلمه تخرج من صاحبها لا يلقي لها بالاً تهوي به في نار جهنم سبعين خريفاً ))
لذلك يا أخوة الإسلام نحن مطالبون بتقوى الله في السر والعلن وبمحاسبة أنفسنا
لأننا إن لم نحاسب أنفسنا فللأسف سنقع في الضلال والظلام ونعوذ بالله من ذلك
عافنا الله وإياكم من ذلك
قرأت من التهجم على الشيخ الفاضل القدير عادل المعاودة بألفاظ غير لائقة به وبإتهامه
بالرافضي أو الشيعي حاشاه من ذلك فهو سني ومنهجة كتاب الله وسنة نبية
الذي لم نسمع عنه إلا كل خير حفظه ورعاه داعية يأبى إلا ينطق لسانه بالحق وإن كان
مرأ ما أراد الشيخ الا الخير لليمن كلها التوحد والأستقرار والأمن فنحن في الدنيا دار
البلاء والمحن والفتن ولن ينفع المسلم المؤمن الصادق إلا أعماله الصالحة ولن
ينفع المؤمنين إلا توحد كلمتهم وصفوفهم على الحق قال تعالى :
((إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم تفلحون ))
و مصداقاً لقوله تبارك وتعالى :
((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ
فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ))
نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحد ولست هنا دفاعاً عن الشيخ انما من باب التذكير بتقوى الله
غفر الله لنا ولكم ونسأل الله لنا ولكم العافية والسلامه في الدنيا والآخرة
ودمتم في حفظ الله ورعايته
وحتى لا ننسى من هو فضيلة الشيخ عادل عبد الرحمن المعادوة وحتى لا نتهمه بما لا ليس فيه
أطرح بين أيدكم سيرته الذاتية :
السيرة الذاتية
الاسم : عادل عبدالرحمن جاسم المعاودة .
محل وتاريخ الميلاد : المحرق – 1960م .
المؤهلات العلمية :
الثانوية العامة – من الهداية الخليفية الثانوية ( علمي ) عام 1976م.
الجامعية من 1977 – 1982 تخصص كمبيوتر و رياضيات وإحصاء من جامعة شمال لندن- فنزبري بارك – بريطانيا.
الماجستير- في الدراسات الإسلامية ( درجة امتياز ) عام 2000م حالياً في إعداد للدكتوراة.
الدورات :
عشرات من الدورات التخصصية في الإدارة و علوم الحاسب الآلي وغيرها .
المناصب:
خطيب جامع الشيخ عيسى بن علي من 1996 م حتى تاريخه.
خطيب جامع الحورة ( سابقاً ) من 1987 إلى 1996 .
محلل نظم أول – بمؤسسة نقد البحرين – من 1982 .
مدرس لمادة الحاسب الآلي بجامعة البحرين ( كلية الخليج سابقاً )
مراقب الحاسب الآلي بمؤسسة نقد البحرين – حتى 1988م.
مشرف قاعدة المعلومات – الجهاز المركزي للإحصاء .
مشرف التدريب - الجهاز المركزي للإحصاء.
رئيس قسم العمليات- الجهاز المركزي للإحصاء.
خبير خدمات الحاسب الآلي - الجهاز المركزي للإحصاء – حتى أغسطس 2002
العضوية :
رئيس مجلس أمناء مدرسة الإيمان .
رئيس مجلس إدارة جمعية التربية الإسلامية ( سابقاً )
رئيس مجلس إدارة جمعية الأصالة الإسلامية.
مدير اتحاد الطلبة المسلمين بجامعة شمال لندن من 1980 إلى 1982م.
عضو رابطة الأدب الإسلامي.
مندوب لجنة زكاة القدس بفلسطين .
عضو المجلس الأعلى للمعهد العالي للقضاء بباكستان.
الاهتمامات العامة :
مشاركات في مؤتمرات عدة في بريطانيا ، بلجيكا ، هولندا ، العراق ، السودان ، مدغشقر ، الهند ، باكستنان ، سريلانكا
ودول الخليج.
العضوية في اللجان
لجنة التحقيق في إفلاس صندوق التقاعد والهيئة العامة للتأمينات
لجنة التحقيق البرلمانية بشأن التحقيق في الاوضاع المالية للهيئتين العامتين لصندوق التقاعد والتئمينات الاجتماعية