[علي ابن الجنوب]

كفى تطاول على القاده الجنوبيين من اخوانا الجنوبيين اما الشماليين سهل ومعروف لانهم خايفيين على مصا لحهم ونفوذهم وما نعيشه اليوم من اقصاء وتهميش ومن احتلال الا لاننا لم نتصالح ونتشارك في بناء الوطن والرفع من مستواه بل كل طرف يحاول اقصاء الاخر وكان الاجدر بهم الاعتراف كلا با الاخر حصلت حرب 86م وبدل من ان يدعو الطرف الاخرالمنتصر الى مصالحة وطنية ذهب للوحدة اليمنية ومن شروطهم ان يخرج قاده الطرف الاخر الجنوبي من البلد مثل الرئيس علي ناصر محمد وهو الامر الذي نفذه الرئيس المخلوع علي صالح واصر على خروجه خلال ساعة واحدة من البلاد بعد ذلك اتت الازمة بين البيض وعلي صالح وقرعت طبول الحرب بين الشمال والجنوب وكان القاده الجنوبيين التابعين للرئيس علي ناصر يتمنون العودة لوطنهم والمشاركة في الدفاع عنه وان يدعو الطرف الاخرالتابع للرئيس البيض الى مصالحة وطنية الا انهم اصروا على اقصاء اخوانهم ورفاقهم اي نصف الجيش الجنوبي والامن بل نصف الدولة واتت الحرب واستثمر الشماليين انقسام الجنوبيين وغرر با الجنوبيين باسم الدفاع عن الوحدة واختل التوازن بين الشمال والجنوب وانهزم جيش الجنوب بل تم تكسيره وتوزيعه غنائم على عصابات صنعاءومن هنا بداء الاحتلال والتهميش ونهب ثروات الجنوب في مجتمع قبلي او همجي لايعترف الا با لقوة بل حتى من عاد من الجنوبيين الذي في الشمال بمبادرة شخصية مثل محمد علي احمد كان هناك رفض لعودته من قبل الكثير من القاده الجنوبيين لاداعي للاطاله عليكم الان نحن تصالحنا وتسامحنا وارى بعض الجنوبيين يتطاول على الرئيس هادي ورفاقه نقول لهم كفى يجب ان نتعلم من اخطاء الماضي وهل نترك الدولة بكافة امكاناتها لعصابات صنعاء تقضي بها على ثورة الجنوب احسبوها صح او نحاول تحقيق التوازن معهم كما اود تذكيرهم ان استقلال الجنوب لن ياتي فقط با التظاهر في الشوارع او هدية من الدول الكبرى بل سياتي با الاضافة الى النضال السلمي بتحقيق التوازن مع الشمال والكفاح المسلح في الخطوة الاخيرة