انت يا ضويبي لا تفهم ثقافة الشعب الجنوبي الذي رفض وحدة الالغاء
واللصوصية والتخلف وخرج الى الشوارع سلميا امام قوات القتل المركزي
اليمني ليثبت شعب حر وأبي لا يمكن ان يخضع للذل والعبودية التي
الفها وجبل عليها ابشعب اليمني وانت منهم ولو ان الفرق انك زيادة على
ذلك جعلت من الذل والخنوع مصدر للارتزاق والعيش .
نقول فكرة التسامح والتصالح لها ابعاد كبيرة لا تفهمها ولا تريد ان تفهما
لانك منشغل ومنهمك في مهمتك الاساسية وهياثارة الفتن التي لم تتوقف
من ممارستها رغم فشلك الذريع وسقوطك المريع والمتوالي .
هذه الفكرة لا تعني ان فلان سامح علان عن فعل ما او خطأ ما ، بقدر
ما يعني ان تاريخا كئيبا مضى من حياة الشعب الجنوبي منذو
عشرات السنين وقد حان الوقت لازاحته من على كاهل هذا الشعب
لننطلق متحررين من الاحقاد والضغائن بين كافة اطياف المجتمع
الجنوبي وفي كافة مراحل تاريخه .
والسؤال الجدير الاجابة عليه هو كيف تعطى حصانة بصفة رسمية
ومن مجلس النواب اليمني لقتلة ومجرمين ضحاياهم لازالت دمائهم
لم تجف ، ولا زال القتل مستمرا في شوارع صنعاء بكاتمات الصوت
ابطالها هم اسيادك مت طرفي الصراع علي عفاش وعلي نهاش .
اما في الجنوب فالشعب هو من يقول قراره ولا يلتفت لقادة الماضي
وانه ماض بهم او بدونهم ولكن في جميع الاحوال عليهم ان يخضعوا
هؤلاء القادة السابقين لارادة الشعب وسيكونون كذلك لانهم اضعف من
جناح البعوضة .
التصالح والتسامح هو قمة الشجاعة عندما يكون الطرف الاقوى
هو الذي يسامح ويصالح وهو الشعب ، والطرف الاضعف هم
القادة السياسيين الذين لم يتبقى من نفوذهم شيء بل هم
مشردين ومعزولين ومنبوذين الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا
لاجل استقلال وتحرير الجنوب .*
|