محمد العبادي
المسيرة بدأت في كلا من شبوة والضالع اهل شبوة انطلقوا من عتق ثم الى مناطق ابين المختلفة وتم استقبالهم بكل منطقة استقبال حافل استقبال الاخوة للاخوة وتما ضيافتهم احلى الضيافات فمنهم من ذبح ومنهم من نحر ومنهم من باع ارضه ليستقبلهم احلى الاستقبال ثم مرو على المحفد والعين ووصلوا الى شقرة الذين فرحوا بقدوم اخوانهم فرحا شديدا وبات اهل شبوة في مدينة شقرة حيث قام احد ابناء شقرة الاشاوس بذبح ثلاثة جمال ترحيبا بهم وسيبيتون الليلة فيها وغدا سيستانفون المسيرة الى عدن اما ابناء الضالع سينطلقون وسيستقبلهم ابنا ردفان بالحبيلين وسنطلق ابناء ردفان والضالع معا متجهين الى مثلث العند وسيستبلهم هناك ابنا المسيمير الشجعان وبعدها سيتوجهون الى عدن وما ادراك ما عدن منبع الكرم والشهامة في نفوس ابناء عدن وشبابها والتنافس بين القلوعة والمنصورة ، على استقبال واستضافة الوافدين من شبوة وابين ولحج ، انه حب الاوطان وحب الجنوب وتعميق مبداء التصالح والتسامح تسابقوا اهل عدن في استقبال الضيوف فاهل المعلا مجهوزون كل وسائل الضيافة وكذلك اهل المنصورة من جانبهم منتظرين ضيوف عدن وقد تبرع اهل عدن بكل من تجيد به نفسهم فنفر من المعلا تبرع بارضه لاستقبال الضيوف والدخان ارتفع من كل بيت مجهزين الموائد والطعام من كعك وغيره وكلا يدلوا بدلوه لاستقبال الضيوف اما الضيوف الذين سحلون ضيوفا على كل قلب جنوبي وكل بيت بعدن فهم ضيوفنا وضيوف اهل الجنوب قاطبة لله دركم يا ابنا الجنوب لله دركم لله دركم تقدمون وانتم اهل الخصاصة تقدمون بما تجيد به نفوسكم فنعم الشعوب انتم ونعم الرجل منه منكم تحيات اجلال لكم ولمن يحبكم اسال الله العضيم رب العرش العظيم ان يحفضكم وان يوحد قلوبكم والايسلط عليكم عدوا تخشونه
|