كلمات قوية جدا ً ونافذة وكما نعلم بأنه عندما نذكر كلمة ( سلفي أو سلفيين ) يخطر إلى بالنا شيء من الطمأنينة والإرتياح لكون السلفيين هم من يسيروا على نهج من سبقونا من السلف الصالح وبمقدمتهم نبينا وحبيبنا وقدوتنا وخاتم الرسل والانبياء وخير من خـُلق من بشر محمد ابن عبداللاه عليه أفضل الصلاة والتسليم وآله وصحبه الخيار الميامين ، وكم يحز بالنفس أن نسمع بأن هناك من يسمون أنفسهم بالسلفيين بينما أهل السلف الصالحين بـُرآء من تلك التسمية وذلك الإنتماء .
إنها مأساة الأمة أن يداهن علماء الأمة بشؤون الدين ويسايروا توجهات السلطان الجائر والحاكم الظالم وينخرطوا بحزبه ويأتمرون لأمره بالدين ، والدين لم يأمر بذلك وهو واضح وجلي لاغبار عليه وإننا نشفق عليهم هرولتهم من غير وعي وهم كما يقال أعلم الناس ومن المفروض أن يكونوا أخوف الناس فعذاب الله شديد وحر جهنم أشد وأنكأ .
لاحول ولاقوة إلا بالله .
عاش الجنوب حرا ً أبيا ً .