ان الحقيقة خلاف ذلك تماماً فالسلطة قد وجدت بقناة عدن لايف ضالتها ، فد زرعت القناة خلافات حادة في صفوف الحراك ودأبت على قدح وسب قيادات جنوبية فضلاً عن انها قزمت القضية الجنوبية ولم تستطع ان توصل الصوت الجنوبي الى الخارج لان معظم طاقم القناة غير اعلاميين واتوا بالوساطة وحتى المراسلين الذين تعتمد عليهم القناة ينطبق عليهم المثل الشعبي ( عمياء تخضب مجنونة والصورة تسمع ) ، فمثلاً ان مراسلي القناة بالضالع ناصر الشعيبي ومحسن كردوم اتت هم القناة من الحديقة سوق القات المعروف كونهما بالاصل مقاوته في الوقت الذي اوصدت القناة ابوابها امام الاعميين الحقيقيين ، لان الشعيبي وكردوم اقارب لقيادات في الحراك فبالله عليكم كيف تنجح هذه القناة في رسالتها .... ولو كانت سلطات الاحتلال بالفعل قد ضاقت ذرعاً فان لديه اوراق عديدة وهي ليس ت مضطرة ان تحرج نفسها امام العالم لان تحب تتجمل وتدعي الديمقراطية ، فلديها من الاوراق الكثير والكثير وابرزها قطع رواتب مذيعي القناة ومراسليها .... وبالمناسبة فان واحد من ابرز مذيعي القناة كان قد عاد قبل اشهر ليكمل اجراءات تعيينه معيداً في كلية التربية ثم عاد الى بيروت مرة اخرى ليكمل مشواره مع القناة ..وقد وفرت لها الحكومة اليمنية جزء من الاجور التي تدفع لذلكم المذيع من خلال وظيفته في كلية التربية الضالع
|