عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-05, 07:55 PM   #9
طبيب العقول
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-02
المشاركات: 2,633
افتراضي رد مزدوج

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali algahafee مشاهدة المشاركة
1
- جميل .... السبب ازمه الثقه ودخولنا مسرح الاقصاء وتصفيه الاخر عن طريق الدس السياسي الرخيص بقصد او دون قصد جعلنا ندور حول دوامه الخلاف والاختلاف والتذاكي عن الاخر باختلاق روى وطروحات الهدف منها اثبات الرياده والزعامه لسين من الناس بؤغم من وضوح الهدف ) كل هذا جعلنا في غياب عن ايجاد خطط التحرير وجعلنا في صراع مع الاختلاف وصراع مع اثبات اليه تمثيل القضيه .. بمعنى خلق وافتعال ازمات وخلق نوع من التوهان السياسي


2- على الاقل ارساء هدف قد نتفق عليه جميعنا خصوصا وان الاستقلال والتحرير كل واحد اصعب من الاخر و جميعهم مكمل للاخر .. ولكن شروط ومقومات التحرير لم تكتمل بعد خصوصا والتوهان السياسي سائد على المسرح الجنوبي السياسي ..... اضف الى ذلك العامل الخارجي والمتمثل بالوصايه الخارجيه واجنداتها ووفقا لمصالحها كل هذا يلعب دورا سلبيا في حسم مساله التحرير


3- الزعامه وشرعيه التمثيل موجوده ولكن لم نريد التسليم بها خوفا من الاسباب السابقه واعتقادا بان البعض سوف يخسر استحقاقات وتمثيل هم احق به ..... والا لما لم يتم السير خلف زعيم واحد وتنازلا للمصلحه الوطنيه واغلاق الطريق امام ديكتاتوريه هذا الزعيم وقياده شعبالجنوب الى بر الامان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقم مشاهدة المشاركة
الاخوة الكرام

النقاش حول التحرير والاستقلال قبل تعميق وتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية يحتاج للتوقف امامه كثيرا ، وفي المادة موضوع النقاش للكاتب فارس طاهر مفاتيح كثيرة تمنحنا بصيص من نور لتبصيرنا بواقعنا ومكامن ازمتنا ، فهلا تكرمتم بابداء رأيكم في هذ ا الجزء من مقالة الكاتب ومحاولة تفكيكها .


الترف النظري والخواء الفكري ونرجسية البعض، لا تتلائم مع حركة الواقع ،وهي بالقطع تبعد عنها بمسافات ، العقول التي تجهل قيمة الحوار ومفهوم الحوار وماهيته ، والتي تعتقد ان قبول الحوار بين الجنوبيين تنازل عن ماتعتقده هي، فانها بالقطع عقول تعيش في دائرة الوهم و الجمود ، وهي تصيب الوحدة الوطنية في مقتل، فالحوار يمكن ان يكون بين اعداء وخصوم وليس بين ابناء القضية الواحدة والوطن الواحد ، اي شروط مسبقة على الحوار تعني بالنتيجة رفضه ، ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم .

النقاط أدناه هي ردي على نقاط الأخ علي الجحافي و أغلبها موجودة بين سطور النص الذي اقتبسه الأخ ((فقم)):
1) التحرير السلمي للبلدان المحتلة عسكرياً عملية شديدة التعقيد فوق طاقة قائد واحد
2) الأتفاق على الهدف النهائي لنضالنا بدون تحديد تفاصيل طريقة الوصول للهدف النهائي كلام خالٍ من أي معنى مفيد
3) أزمة الثقة بين القيادات ترف يمارسه القادة بطريقة مستهترة جداً(رغم حراجة وضع الجنوب) لأنهم واثقين بأن أتباعهم سيصفقون لهم في جميع الأحوال !
4) العامل الزمني في مسألة إنجاز التحرير مهم جدا لأننا تحت الأحتلال و كل يوم المحتل يخلق على الأرض تعقيدات و ألغام ستنفجر بوجوهنا في المستقبل
5) الكفاح المسلح للتحرير طريق مغلق تماما لأسباب كثيرة أهمها حساسية الأقليم و جود السلفية الجهادية(القاعدة) ضمن المشهد العام
6) أسلوب التفكير الدوغمائي عند الجنوبيين من الفصائل الثلاث (الاشتراكي و الأصلاح و السلفية الجهادية)هو الذي أضاع الجنوب و من غير المعقول أو المقبول أن تستمر الدوغمائية عند بعض قادة الحراك(بوعي أو بدون وعي) و يستمرون في أقصاء بعضهم البعض بنفس الطرق القديمة التي أضاعت الجنوب
7) لكل ما ورد أعلاه .....الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة قصوى (حياة أو موت)التهاون فيه يعتبر خيانة عظمى للمصالح العليا لشعب الجنوب مهما كانت الأعذار و المبررات
طبيب العقول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس