أختي الكريمة بنت الجنوب
أشكر لك كتابتك الهادئة وهذه صفة نادرة في الحراكيين الذين ليست لديهم لغة سوى لغة التخوين فهي لغة الرفاق التي لا يجيدون سواها
أختي الكريمة كثيرون ليسو مع الحراك وتعميمك مبالغ فيه ولا أنكر أن الحراك له جماهيرية واسعة بالذات في اليمن الجنوبي ومؤخرا في حضرموت ولكن ليس الجميع, وليس كل من هو ضد الحراك عميل لصنعاء.
المدعو علي سالم البيض هو من أدخلنا في هذه الوحدة المشؤومة ورفض حتى أن تكون وحدة فيدرالية وجعلها وحدة إندماجية لكي يفر من مواجهة أعدائه من الرفاق, وبعد أن أضاع البلاد والعباد أراد أن يفر من بين أنياب الأسد ولكن هيهات (إن الله لا يصلح عمل المفسدين)
أما بالنسبة لسوريا, فقد سمعت البيض بنفسه يتهم الثورة السورية ولم يقل كما تقولين, وكيف لا يتهم الثورة السورية وهو مرتم في حضن إيران فهي التي أعطت له الأستوديو البئيس في بيروت, ومن وقف مع الشيطان فلا شك يبغض الملائكة
القضية الجنوبية قضية حق لم تجد رجالا شرفاء يحملونها بمبادئ وقيم إنسانية وإسلامية بل قيادات تتاجر بدماء البسطاء الذين لازالوا يصفقون لها على أمل أن تخرجهم من ظلمة النفق
|