في إطار مبادرة إعلامية لتبادل المواقف التضامنية.. الناشط الإعلامي الجنوبي خالد الكثيري يتضامن مع أهالي مارب اليمنية
================
عبر الناشط الإعلامي الجنوبي الزميل الصحافي خالد الكثيري عن آيات التضامن مع أهالي محافظة مارب اليمنية فيما تعانيه من حالة العوز والحاجة والتجهيل والتي أشار في بيانه الى أنها بالمجمل بدت له كحالة ممنهجة ومتعمدة من قبل حكوماتها اليمنية المتعاقبة منوهاً الى ان الدواعي العنصرية المعهودة عن السلطات اليمنية إنتهاجها للمفاضلة المناطقية بين مختلف أرجاء الجمهورية العربية اليمنية أمرا ليس بالمستبعد ان تكون وراء هذه الحالة المزرية التي تعيشها محافظة مارب اليمنية .
جاء ذلك في بيان دُعِيَ الزميل خالد الكثيري الى إصداره من قبل الزميل حسن الزايدي رئيس تحرير " مارب نيوز " لإعلان تأييده وتضامنه مع أهالي محافظة مارب بالجمهورية العربية اليمنية في إطار مبادرة إعلامية لتبادل المواقف التضامنية .. نص البيان فيما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان وشهادة لله
تضامناً مع أبناء وأهالي محافظة مارب اليمنية
فيما طُلب مني التضامن مع مطالب شعب يعيش في محافظة مارب بالجمهورية العربية اليمنية الشقيقة وجدت نفسي أمام شهادة لله وإلتزاماً أدبياً بضرورة تلبية الدعوة ولو بكلمة حق تجاه ماتعانيه محافظة مارب اليمنية والتي كان قد قُدر لي المكوث فيها يوماً ما وكان أول ما أثار تعجبي فيها هو الحرمان الذي تعيشه تلك المحافظة من الطاقة الكهربائية رغم أنها تعد منجم الطاقة اليمنية والمستقر لأكبر المحطات الغازية المزودة للطاقة الى معظم مناطق ومدائن الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة .
كما لفتت إنتباهي حالة العوز والحاجة والتجهيل التي بدت لي كحالة ممنهجة ومتعمدة من قبل حكومتها اليمنية وإن كنت لا أعلم بدواعي تعمدها بالضبط عدا ان الدواعي العنصرية المعهودة عن السلطات اليمنية إنتهاجها في المفاضلة المناطقية بين مختلف أرجاء الجمهورية العربية اليمنية .
وفي تعبيري عن تضامني المطلق مع أبناء محافظة مارب فيما يرفعونها من مطالب ويطالبون بها من حقوق لا أنسى التذكير الى كون محافظة مارب اليمنية تعد المنجم الزاخر بالثروات التي كانت ترفد خزينة العامة بالجمهورية العربية اليمنية الشقيقة قبل أن تجتاح أراضي وثروات دولة الجنوب وقدرها ان تعود مأرب الى مكانتها كرافد أساسي للدخل القومي بالعربية اليمنية بعد انسحابها عن دولة الجنوب .
وغني عن التعريف حجم الثروات الطبيعية التي حباها الله لهذه المحافظة اليمنية العريقة الى جانب مكانتها التاريخية الرافدة للإقتصاد اليمني بما لها من آثار الحضارة البشرية المتمثلة في حضارة سبأ العظيمة .
عدا المكانة الحضارية والمعنوية التي تحتلها مارب في ذاكرة الكثير من اقوام وشعوب الارض لاسيما بالدول العربية التي ينحدر اقوام كثيرة من شعوبها الى الأصل الماربي .
|