مر شعبنا بمراحل عصيبة بسبب طيش بعض حكامنا وحاشيتهم وهي فترات تحتاج الى دراسة وتعمق وحسب ما سمعت من المشاركين في جميع الاحداث . ففي فترة اول رئيس كان قحطان الشعبي وكان رئيس وقائد للثورة ومتسامح حتى مع من ارادوا الانقلاب عليه وهو يعلم بهم ولم يمسسهم وفعلا حصل له ظلم كبير هو والقائد الفعلي لثورة اكتوبر فيصل عبد اللطيف وانتهوا بفعل حماس وافكار الأخوة الاشتراكيين الذين انقلبوا عليهم وعلى قادة الجيش والامن الذين ساعدوا وقاموا بالثورة. ثم انقلبوا على الرئيس المتواضع العادل سالمين واستمرت بينهم لعبة الكراسي فتصادموا مع الرئيس علي ناصر التي كانت فترته اجمل ايام شعبنا لأنه كان يحب شعبه وبالأخص ابناء عدن وانفتح على محيطه العربي وبالذات دول الخليج وانا كنت شاهد على هذه المرحلة وهذا للأمانة وكنت ادرس في الثانوية .ولكنه يتحمل مسئولية انقسام شعبنا واحداث 13 يناير هو ومن معه لأنه كان على راس الدوله . وفي كل هذه المراحل رغم بؤسها لكن كانت الدولة موجوده ولها هيبتها حتى في فترة ما بعد علي ناصر و هي فترة الرئيس البيض الذي بحسب البعض لا يتمتع بالدهاء السياسي رغم نزاهته وشجاعته وعناده القاتل ثم جاءت ا لوحده والتي هربوا قادتنا اليها بدون تفكير وبنيه صافيه وهي مرحلة انظلم فيها شعبنا بنهب ثرواته وتجهيل اولاده وبطالة شبابه واطلاق فتاوي التكفير في حقه لابتزازه واخراج كوادره من اعمالهم والتقاعد القسري لا فضل قادته وجنوده وكوادره وباعتراف بعض اركان النظام انه كان احتلال ممنهج ومخطط له واخر من تحدث عن ذلك زعيم حزب الحق حسن زيد واعترافهم ليس لصحوة ضمير بل للمكايدات السياسية فيما بينهم .وشهدنا اجمل ثوره جنوبيه سلميه واول ثورات ما يسمى بالربيع العربي تكللت بالمليونيات في الساحات في عهد الرئيس هادي نصير القضية ا لجنوبيه ولكن ما يحز في النفس المهاترات والاستقطاب بين تيارين فاعلين .تيار الرئيس البيض وتيار المناضل الجسور محمد علي احمد والذي عليهم ان لا يضيعوا المكاسب التي جاءت بدماء الشهداء لنصرة قضيتنا الجنوبية واستعادة الدوله وخاصه في مناسبة التصالح والتسامح 13 يناير القادمه
|