مصرع عنصر من «القاعدة» في مواجهات مع «اللجان الشعبية»
عصيان مدني في عتق اليمنية احتجاجاً على مقتل عنصرين من «الحراك»
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
صنعاء - يو بي أي - بدأ عصيان مدني في مدينة عتق جنوب اليمن، امس، احتجاجاً على مقتل عنصرين من «الحراك الجنوبي» في مواجهات مع قوات أمنية في وقت سابق.
ودعا «الحراك الجنوبي» أنصاره الى عصيان مدني بدأ باغلاق المحلات التجارية والمصالح الحكومية اثر مقتل القياديين في «الحراك» محمد العامري ومحمد المنهجر، خلال مواجهات مع قوات للأمن المركزي الثلاثاء الماضي، على خلفية رفعهم علم دولة جنوب اليمن التي كانت مستقلة حتى عام 1990.
وأفاد مصدر في «الحراك»، ان «الدعوة الى العصيان لقيت تجاوباً كبيراً من الأهالي، الذين شاركوا اثر استشهاد عنصرين من الحراك، ويتم المطالبة بالقصاص من القاتلين حسب القانون».
ولفت الى أن «العصيان سيستمر رغم قيام الأمن المركزي بالتحقيق مع القاتلين، الا أن عملية التحقيقات معهم تتم بشكل بعيد عن القانون»، مشيراً الى أن «هناك رغبة بتسوية القضية بالعرف القبلي وهو ما يعارضه الحراك».
يذكر أن «الحراك الجنوبي» انطلق في يوليو 2007 كحركة مطلبية تنادي بعودة نحو 70 ألفاً من الموظفين المدنيين والعسكريين الذين فقدوا مراكزهم اثر حرب أهلية بين شمال اليمن وجنوبه، انتهت باجتياح قوات الشمال للجنوب.
من ناحية أخرى، قتل أحد عناصر جماعة «انصار الشريعة» التابعة لتنظيم «القاعدة»، وجرح آخر، اثر مواجهات مع عناصر «اللجان الشعبية» في مدينة جعار، ثاني اكبر مدن محافظة أبين الجنوبية. وأفادمصدر في «اللجان الشعبية»، أن «مواجهات وقعت ظهر اليوم (أمس) قرب سوق القات في جعار، بين عناصر من انصار الشريعة، واللجان الشعبية، بسبب الخلاف على أفضلية المرور». وتابع ان «المواجهات أدت الى مقتل أحد عناصر الجماعة، واصابة آخر، اضافة الى جرح عدد من عناصر اللجان الشعبية».
وكانت اللجان الشعبية ساندت الجيش في يونيو الماضي، في طرد عناصر «انصار الشريعة» من محافظتي أبين وشبوة، لكن حوادث متفرقة لا تزال تدور بين الجانبين، فيما تستهدف «القاعدة» العديد من عناصر «اللجان الشعبية».
في غضون ذلك، افاد مسؤول امني ومصادر قبلية، أمس، ان عناصر احدى القبائل يحتجزون فنلنديين ونمسوياً خطفوا في 21 ديسمبر الماضي، بهدف الضغط على السلطات المركزية.
وخطف مسلحون مقنعون فنلنديا ونمسويا يدرسان اللغة العربية في صنعاء وفنلندية وصلت أخيرا في زيارة الى اليمن، عندما كانوا في متجر في صنعاء.
واعلن المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه ان «الرهائن بأيدي مجموعة قبلية في منطقة خولان» جنوب شرقي صنعاء.
واوضح ان الخاطفين «يطالبون بتعويضات مقابل ارض صادرتها صنعاء» من دون مزيد من التفاصيل. وتحدث مصدر امني عن احتمال تورط فرع تنظيم القاعدة في اليمن في عملية الخطف.
http://www.alraimedia.com/Article.as...&date=04012013