مبادرة شبابية تنجح بنسبة كبيرة في التنسيق لعقد لقاء توافقي بين القيادة الجنوبيه ( شبام نيوز) تنشر نص رسالة الجفري با الموافقه
الإثنين 2012-12-24 01:01:55
طباعة
شبام نيوز . عدن - خاص
يجري حالياً مجموعة من الشباب الناشطين من أبناء الجنوب في العاصمة عدن اتصالات مكثفة مع القيادات الجنوبية في المهجر بهدف التنسيق للقبول بدعوة أطلقها الشباب من أجل جمع تلك القيادة على طاولة حوار جنوبية مشتركة في مبادرة تهدف للوفاق الجنوبي - الجنوبي على طريق التحرير والاستقلال واستعادة الدولة .
هذا وقد علم موقع ( شبام نيوز ) من مصدر موثوق في الجنة التنسيقيه أن الشباب قد تواصلوا فعلياً مع عدد من تلك القيادات حيث تمت الاستجابة لدعوتهم من قبل مجموعة كبيرة ، ولم يتبقى سوى التواصل مع القيادات المتبقية للاتفاق على ذلك .
وفي تصريح خاص لموقع ( شبام نيوز ) أشار ناشط شبابي من ضمن الشباب الذين قدموا هذه المبادرة الوطنية أنهم ماضون قدماً بغرض إنجاح هذا العمل الوطني الهام سعياً لتوحيد الصف الجنوبي في الداخل والخارج .
وأشار الناشط الشبابي والعضو في اللجنة التنسسيقية للمبادرة ان من بين القادة الذين استجابوا لدعوتهم الرئيس حيدر أبو بكر العطاس والرئيس علي ناصر محمد والسيد عبدالرحمن الجفري ، مؤكداً أن التواصل لا يزال مستمراً مع جميع الأطراف من أجل تحديد مكان وزمان اللقاء التاريخي وقد حصل موقع من (شبام نيوز) على نص رسالة عبدالرحمن الجفري ونعيد نشرها.
واشترط الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض" وفقاً للرد المرسل من مكتبه جملة من الشروط لإنجاح اللقاء لافتاً أن الظروف السياسية الراهنة بالغة التعقيد والحساسية ولابد من الحرص كل الحرص على أن أي لقاءات أو حوارات جنوبية جنوبية أن تتكلل بالنجاح مالم فإن عدم انعقادها افضل بكثير من تعثرها", مضيفاً أن "الوضع السياسي الراهن لايحتمل المراوغة السياسية او المكايدة اطلاقاً, بل يجب الإستفادة من كل اللقاءات والحوارات السابقة التي باءت بالفشل وعكست نفسها سلبا على قضية الجنوب، وأتيحت فرصة أمام الجهات الدولية والإقليمية والعربية للقول والتصريح بأن الجنوبيين منقسمين وغير متفقين، وهو ما يقلل من شأن هذه النخب الجنوبية وسمعتها السياسية داخلياً وخارجياً".
ودعا مكتب "البيض" إلى دراسة أسباب فشل كل اللقاءات السابقة والحوارات التي تمت في عدد من العواصم الأوربية والعربية ،والوقوف أمامها بجدية وموضوعية للبحث عن أسباب ذلك الفشل وتداعياته المؤسفة والتعامل اللامسؤول والغير عقلاني المتمثل بإصدار البيانات وتحميل المسؤولية أطراف أخرى ، والاستفادة من تلك الهفوات و الإخفاقات كعبر ودروس، وما هي نتيجة تلك المواقف والى أين أوصلت قضية شعب الجنوب؟, ولابد من إعادة الثقة وبدون عامل الثقة لن يكتب النجاح لأي لقاء أو حوار بين الجنوبيين بالذات".
وأشار الرد إلى أن "عوامل الفشل في اللقاءات السابقة تتمثل" في "انعدام عامل الثقة والإرادة السياسية والقناعة بمشروع التحرير والاستقلال ومطالب شعب الجنوب العادلة والشرعية والقانونية ،وان الخلاف هو خلاف برنامجي وليس شخصي", و"غياب التحضير والإعداد التنظيمي للقاءات وإعتماد العشوائية والاجتهادات الفردية، وغياب أبسط مقومات الضوابط والآلية التنظيمية لإدارة الحوارات".
وقال الرد المرسل من مكتب الرئيس "البيض" أنه من أجل ضمان نجاح اللقاءات والحوارات القادمة لابد من توافر الشروط الموضوعية الآتية:
1- توفر عامل الثقة والارادة السياسية والقناعة المبدئية التامة )بالهدف النضالي (وبمشروع شعب الجنوب التحرري المتمثل بالتحرير والإستقلال وإستعادة دولة الجنوب ،هذه الإرادة يجب التعبير عنها بوضوح وشفافية دون اي غموض ،على قاعدة)وحدة القيادة على وحدة الهدف(لإننا في مرحلة ثورة سلمية وليس في مرحلة دولة وتعددية
حزبية .
2- يجب تغييب الإجتهادات الفردية وتغليب الطابع التنظيمي المؤسسي المعبر عن نبض الشارع الجنوبي وتضحياته الجسيمة وليس عن رأي النخب السياسية ،ولابد أن يكون الحوار مبني على أسس سياسية وقانونية تتمثل بالمشروعية القانونية لقضية شعب الجنوب المحتل لكي يتم الظهور أمام الجانب الدولي والإقليمي و العربي بالمظهر الشرعي والقانوني الموحد ،لإنه اذا لم يتم الاقتناع من قبل بعض النخب الجنوبية بمشروع شعب الجنوب التحرري السلمي النضالي فمن الصعب إقتناع المبعوث الدولي والجهات العربية والإقليمية والدولية بمشروعية نضال شعب الجنوب التحرري السلمي.
3- قبل الدخول في اي حوار يجب الإقرار و الإلتزام بوثيقة ثوابت الثورة الجنوبية التحررية السلمية المقرة في الداخل.
4- على اللجان التحضيرية المصغرة إحضار تفويضات سياسية مكتوبة من الجهات السياسية التي تنتمي اليها والمفوضة من قبلها ،وتحديد سقف زمني للحوار.
5- لابد من الإتفاق حول شكل المكون السياسي وتسميته )جبهة وطنية ،تحالف جنوبي) أو أي تسمية سياسية توافقية، ويتم وضع مشروع البرنامج السياسي النضالي واللوائح التنظيمية وميثاق الشرف وغيرها من الأدبيات والوثائق التي تخضع للدراسة من قبل اللجنة التحضيرية المؤلفة من جميع المكونات والتحضير على طريق مؤتمر عام.
|