مطالبات بسحب الثقة من وزيري الدفاع والداخلية اليمنيين آخر تحديث:السبت ,29/12/2012
صنعاء - عادل الصلوي:
من المقرر أن يمثل وزيرا الدفاع والداخلية في حكومة الوفاق الوطني اليمنية، اليوم السبت، أمام مجلس النواب لتقديم إيضاحات حول التعاقب اللافت وغير المسبوق لجرائم اغتيال القيادات الأمنية والعسكرية، وطبيعة الإجراءات والتدابير المتخذة لمنع تكرار مثل الجرائم .
وتوقعت مصادر برلمانية ل “الخليج” أن يتم مساءلة وزيري الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد والداخلية اللواء الركن عبدالقادر قحطان، عن أسباب القصور في إجراءات الحماية المحيطة بتحركات القيادات الأمنية والعسكرية، والنتائج التي توصلت إليها التحقيقات الأمنية التي أجريت للكشف عن هوية منفذي عمليات الاستهداف المتعاقبة الأخيرة التي تسببت في اغتيال ضابطين في الجيش أحدهما قائد لمحور ثمود العسكري .
وأشارت المصادر إلى أن ثمة أصوات داخل البرلمان تلقي على الوزيرين المسؤولية المباشرة إزاء تصاعد مظاهر الانفلات الأمني والعسكري في العديد من المدن اليمنية،وتعاقب اغتيال القيادات الأمنية والعسكرية منها اغتيال قائد محور ثمود العسكري بالقرب من مقر وزارة الدفاع .
من جهة أخرى اتهم بيان تحذيري صادر عما يسمى “قوى الثورة السلمية لتحرير الجنوب واستعادة دولته المستقلة” حكومة الوفاق الوطني بالوقوف وراء ما وصفته ب “المخطط” الهادف إلى تصفية واستهداف القيادات العسكرية والأمنية والمدنية الجنوبية عبر الاستعانة بمجاميع إرهابية من عناصر القاعدة لتنفيذ هذا المخطط . واعتبر البيان التحذيري الموجه إلى القيادات الأمنية والعسكرية الجنوبية أن تنفيذ مسلسل الاغتيالات التي طالب عدد من القيادات الأمنية والعسكرية الجنوبية مؤخراً لم يأت بصورة عشوائية وإنما وفقاً لخطة مرسومة وبعناية من قبل بعض الأطراف الحاكمة في صنعاء، وذلك بهدف التصفية الجذرية لكل مقومات الدولة الجنوبية . وطالب البيان القيادات الأمنية والعسكرية الجنوبية بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر، معتبرة أن “مسلسل الاغتيالات للجنوبيين مازال في بدايته” .
http://www.alkhaleej.ae/portal/0c5ae...026ecef9b.aspx