منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة - تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الثلاتاء 25/12/2012م

حيد حديد · 2012-12-25, 10:12 AM

ناشطون وقيادات جنوبية: لم يعد هناك مجال لمبادرات تقرير المصير بمعانٍ مطاطية بعد مليونية 30 نوفمبر
الأولى- استطلاع- خالد الكثيري:
أجمع نخبة من ناشطي الحراك الجنوبي وقياداته على أن مليونية منصورة عدن والمسيرات العارمة التي شهدتها سائر مدن ومناطق الجنوب خلال احتفائها بذكرى الاستقلال 30 نوفمبر أكدت على الإرادة الجنوبية الجامعة المجتمعة على الموقف القطعي الرافض لمؤتمر الحوار الوطني الشامل.

جرى استطلاع لآراء هذه النخبة حول توصيفهم للمبادرات والأطروحات التي تتعاقب على الساحة الجنوبية، لاسيما بعد الاحتجاجات المليونية خلال فعاليات 30 نوفمبر التي شهدتها منصورة عدن، ورؤيتهم لمترتباتها والتوقعات التي يرتقبونها في الموقف الدولي بعد أن تابع الموقف الجماهيري القطعي الرافض للحوار اليمني.

وبالمجمل فقد اتفقت جميع الآراء في هذا الاستطلاع على أن ملحمة 30 نوفمبر المليونية جسدت الحقائق التالية، " توحد موقف الجنوب على خيار التحرير والاستقلال ورفض أي حوارات تنتقص من شأن هذا الخيار، الإعلان الفعلي لفشل مؤتمر الحوار اليمني وبما ينعطف بأثره على الإعلان الصارخ للقصور الذي شاب المبادرة الخليجية في إغفالها لقضية شعب الجنوب، ضرورة الوقفة الدولية الجادة تجاه قضية شعب الجنوب بمبادرة خاصة تراعي التسوية العادلة وفقاً وخياراته وقرارات الشرعية الدولية".

شعب الجنوب قد حسم أمره نحو مسيرة الاستقلال

أمين سر المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب فؤاد راشد قال إن "مليونية المنصورة وكذا فعاليات الجنوب بكافة محافظات الجنوب بذكرى الاستقلال الأول والتي شارك فيها مئات الآلاف تدل بما لا يدع مجالاً للشك على أن شعب الجنوب حسم أمره ومواصل طريقه بخطى واثقة وعزيمة لا تلين نحو الاستقلال الثاني".

وأضاف:تتفق كافة مكونات الحراك الجنوبي على رفض ما يسمى بالحوار اليمني أو الحوار الوطني أو ما شاءوا أن يُسَمُّوه وموقف المجلس الأعلى مبكراً في رفض المشاركة فيه من خلال قرار مندوبي المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى وهو ما يلتزم به المجلس وتصريحات رئيس المجلس القيادي حسن أحمد باعوم تؤكد ذلك.

مليونية المنصورة .. أظهرت صورة الحراك الجنوبي المتأجج منذ 7سنوات

جمال الحسني ناشر ورئيس تحرير المصير أون لاين قال إن "الحدث والتفاعل الجماهيري بالذكرى الـ45 لعيد الاستقلال المجيد يرسل عدة رسائل منها رسائل تتعلق بالتاريخ واعتزاز هذا الشعب بتاريخه النضالي ودولته, ورسائل أخرى تتعلق بقضية الشعب الجنوبي وسلمية نضاله".

وأشار إلى أن إحياء الفعاليات في عموم مديريات ومحافظات الجنوب الست يعبر عن وحدة المطالب الشعبية في الجنوب مهما تعددت المكونات النضالية, والتي رسم الشعب من خلالها رؤية واضحة لرفض هذا الشعب مشاريع التفكيك للجنوب وفشل التآمر على القضية في حال التفكير بتجاوزها أو التآمر على تجزئتها من قبل أي قوى سياسية يمنية أو إقليمية أو دولية-حد قوله.

وتابع الحسني "باعتقادي أن على القوى والمكونات الجنوبية استيعاب متطلبات المرحلة وتشكيل قيادة سياسية موحدة أو مجلس أو جبهة تنسيقية بين المكونات تحت مشروع سياسي واحد ورسم خارطة طريق واقعية لتحقيق ما يطالب به الشعب الجنوبي السلمي في استعادة دولته.

لم يعد هناك مجال لطرح أي مصطلح مطاطي كتقرير المصير

بدوره الناشط الجنوبي المهندس نزار هيثم قال إن "ما حدث في الـ30 من نوفمبر هو استفتاء شعبي تاريخي مفاده بأن شعب الجنوب قد قرر مصيره واتخذ طريقة لا رجعة عنها ولا مناص حتى استعادة الوطن الجنوبي ولم يعد هناك مجال لطرح أي مصطلح مطاطي كتقرير المصير، فقد قرر الشعب الجنوبي مصيره بالعاصمة عدن .

وأضاف: على المجتمع الإقليمي والدولي أن يتعامل مع الشعب الجنوبي بشكل مباشر وعليهم الإسراع بتقديم مبادرة تخص الجنوب الأرض والإنسان، وعلى هذه الدول الراعية للمبادرة الخليجية أن تحترم الإرادة الشعبية الجنوبية وتتعامل مع الشعب الجنوبي ممثلاً بقوى حراكه السلمي، لأنه هو وحده فقط صاحب الحق دون غيره".

احتفالية 30 نوفمبر فرضت الانفتاح الدولي تجاه قضية الجنوب.

بدوره أكد القيادي في الحراك الجنوبي من محافظة الضالع علي شايف الحريري أن الفعاليات المليونية في الـ30 من نوفمبر 2012م فرضت دواعي الانفتاح الدولي تجاه قضية الجنوب وقال: هذه الفعالية أكدت أننا "شعب عظيم انتفضنا من أجل الحرية ولن نقبل أي تفاوض أو حوار وحلول ترقيعية لقضية شعبنا".

وأوضح أن المطلوب من قيادة وشعب الجنوب إذابة التباينات والعمل على توحيد الصفوف وتعدد وسائل النضال وفق خطة للوصول إلى الاستقلال وانتهاج العمل المؤسسي المنظم والعمل على رسم ملامح الدولة الجنوبية القادمة، مشيراً إلى أن الموقف الدولي تجاه الجنوب من دون شك سيترتب عليه تغير ايجابي في سياسة دول الإقليم خاصة فيما يخص شعب الجنوب لا سيما مجلس التعاون الخليجي وسوف تشهد الأيام القادمة انفتاحاً سياسياً تجاه قضيتنا- حد قوله.

صوت مليوني لإرادة شعب جبار

الناطق الرسمي لمجلس التنسيق الأعلى بحضرموت هشام محسن باحميد أكد ما ذهب إليه المتحدثون حول مليونية 30 نوفمبر وزاد بقوله " هي أيضا تعد ملحمة تعكس مدى اصطفاف كل قوى شعبنا حول الهدف وتحت راية الحرية ونحن متحدون في الشارع الجنوبي".

رياض عباس الحامد ناشط سياسي في وادي حضرموت قال "الموقف الجنوبي الرافض للحوار يكاد يكون واضحاً ومعروفاً حتى قبل المليونية النوفمبرية، فالجنوبيون عامة تمتعوا بثقافة سياسية عالية نسبياً وهذا معروف عنهم".

وأضاف: ولذا لا يمكن أن يوافقوا على مناقشة قضية استراتيجية كالاستقلال على نفس الطاولة التي تُناقش فيها قضايا حرية الصحافة وحقوق المهمشين والحكم المحلي وما إلى ذلك، هذا إلى جانب نسب التمثيل وغياب الضمانات الدولية، فهذا أمر مرفوض قطعاً.

2012-12-25, 10:12 AM	#59
حيد حديد قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2009-12-06 المشاركات: 13,431	ناشطون وقيادات جنوبية: لم يعد هناك مجال لمبادرات تقرير المصير بمعانٍ مطاطية بعد مليونية 30 نوفمبر الأولى- استطلاع- خالد الكثيري: أجمع نخبة من ناشطي الحراك الجنوبي وقياداته على أن مليونية منصورة عدن والمسيرات العارمة التي شهدتها سائر مدن ومناطق الجنوب خلال احتفائها بذكرى الاستقلال 30 نوفمبر أكدت على الإرادة الجنوبية الجامعة المجتمعة على الموقف القطعي الرافض لمؤتمر الحوار الوطني الشامل. جرى استطلاع لآراء هذه النخبة حول توصيفهم للمبادرات والأطروحات التي تتعاقب على الساحة الجنوبية، لاسيما بعد الاحتجاجات المليونية خلال فعاليات 30 نوفمبر التي شهدتها منصورة عدن، ورؤيتهم لمترتباتها والتوقعات التي يرتقبونها في الموقف الدولي بعد أن تابع الموقف الجماهيري القطعي الرافض للحوار اليمني. وبالمجمل فقد اتفقت جميع الآراء في هذا الاستطلاع على أن ملحمة 30 نوفمبر المليونية جسدت الحقائق التالية، " توحد موقف الجنوب على خيار التحرير والاستقلال ورفض أي حوارات تنتقص من شأن هذا الخيار، الإعلان الفعلي لفشل مؤتمر الحوار اليمني وبما ينعطف بأثره على الإعلان الصارخ للقصور الذي شاب المبادرة الخليجية في إغفالها لقضية شعب الجنوب، ضرورة الوقفة الدولية الجادة تجاه قضية شعب الجنوب بمبادرة خاصة تراعي التسوية العادلة وفقاً وخياراته وقرارات الشرعية الدولية". شعب الجنوب قد حسم أمره نحو مسيرة الاستقلال أمين سر المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب فؤاد راشد قال إن "مليونية المنصورة وكذا فعاليات الجنوب بكافة محافظات الجنوب بذكرى الاستقلال الأول والتي شارك فيها مئات الآلاف تدل بما لا يدع مجالاً للشك على أن شعب الجنوب حسم أمره ومواصل طريقه بخطى واثقة وعزيمة لا تلين نحو الاستقلال الثاني". وأضاف:تتفق كافة مكونات الحراك الجنوبي على رفض ما يسمى بالحوار اليمني أو الحوار الوطني أو ما شاءوا أن يُسَمُّوه وموقف المجلس الأعلى مبكراً في رفض المشاركة فيه من خلال قرار مندوبي المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى وهو ما يلتزم به المجلس وتصريحات رئيس المجلس القيادي حسن أحمد باعوم تؤكد ذلك. مليونية المنصورة .. أظهرت صورة الحراك الجنوبي المتأجج منذ 7سنوات جمال الحسني ناشر ورئيس تحرير المصير أون لاين قال إن "الحدث والتفاعل الجماهيري بالذكرى الـ45 لعيد الاستقلال المجيد يرسل عدة رسائل منها رسائل تتعلق بالتاريخ واعتزاز هذا الشعب بتاريخه النضالي ودولته, ورسائل أخرى تتعلق بقضية الشعب الجنوبي وسلمية نضاله". وأشار إلى أن إحياء الفعاليات في عموم مديريات ومحافظات الجنوب الست يعبر عن وحدة المطالب الشعبية في الجنوب مهما تعددت المكونات النضالية, والتي رسم الشعب من خلالها رؤية واضحة لرفض هذا الشعب مشاريع التفكيك للجنوب وفشل التآمر على القضية في حال التفكير بتجاوزها أو التآمر على تجزئتها من قبل أي قوى سياسية يمنية أو إقليمية أو دولية-حد قوله. وتابع الحسني "باعتقادي أن على القوى والمكونات الجنوبية استيعاب متطلبات المرحلة وتشكيل قيادة سياسية موحدة أو مجلس أو جبهة تنسيقية بين المكونات تحت مشروع سياسي واحد ورسم خارطة طريق واقعية لتحقيق ما يطالب به الشعب الجنوبي السلمي في استعادة دولته. لم يعد هناك مجال لطرح أي مصطلح مطاطي كتقرير المصير بدوره الناشط الجنوبي المهندس نزار هيثم قال إن "ما حدث في الـ30 من نوفمبر هو استفتاء شعبي تاريخي مفاده بأن شعب الجنوب قد قرر مصيره واتخذ طريقة لا رجعة عنها ولا مناص حتى استعادة الوطن الجنوبي ولم يعد هناك مجال لطرح أي مصطلح مطاطي كتقرير المصير، فقد قرر الشعب الجنوبي مصيره بالعاصمة عدن . وأضاف: على المجتمع الإقليمي والدولي أن يتعامل مع الشعب الجنوبي بشكل مباشر وعليهم الإسراع بتقديم مبادرة تخص الجنوب الأرض والإنسان، وعلى هذه الدول الراعية للمبادرة الخليجية أن تحترم الإرادة الشعبية الجنوبية وتتعامل مع الشعب الجنوبي ممثلاً بقوى حراكه السلمي، لأنه هو وحده فقط صاحب الحق دون غيره". احتفالية 30 نوفمبر فرضت الانفتاح الدولي تجاه قضية الجنوب. بدوره أكد القيادي في الحراك الجنوبي من محافظة الضالع علي شايف الحريري أن الفعاليات المليونية في الـ30 من نوفمبر 2012م فرضت دواعي الانفتاح الدولي تجاه قضية الجنوب وقال: هذه الفعالية أكدت أننا "شعب عظيم انتفضنا من أجل الحرية ولن نقبل أي تفاوض أو حوار وحلول ترقيعية لقضية شعبنا". وأوضح أن المطلوب من قيادة وشعب الجنوب إذابة التباينات والعمل على توحيد الصفوف وتعدد وسائل النضال وفق خطة للوصول إلى الاستقلال وانتهاج العمل المؤسسي المنظم والعمل على رسم ملامح الدولة الجنوبية القادمة، مشيراً إلى أن الموقف الدولي تجاه الجنوب من دون شك سيترتب عليه تغير ايجابي في سياسة دول الإقليم خاصة فيما يخص شعب الجنوب لا سيما مجلس التعاون الخليجي وسوف تشهد الأيام القادمة انفتاحاً سياسياً تجاه قضيتنا- حد قوله. صوت مليوني لإرادة شعب جبار الناطق الرسمي لمجلس التنسيق الأعلى بحضرموت هشام محسن باحميد أكد ما ذهب إليه المتحدثون حول مليونية 30 نوفمبر وزاد بقوله " هي أيضا تعد ملحمة تعكس مدى اصطفاف كل قوى شعبنا حول الهدف وتحت راية الحرية ونحن متحدون في الشارع الجنوبي". رياض عباس الحامد ناشط سياسي في وادي حضرموت قال "الموقف الجنوبي الرافض للحوار يكاد يكون واضحاً ومعروفاً حتى قبل المليونية النوفمبرية، فالجنوبيون عامة تمتعوا بثقافة سياسية عالية نسبياً وهذا معروف عنهم". وأضاف: ولذا لا يمكن أن يوافقوا على مناقشة قضية استراتيجية كالاستقلال على نفس الطاولة التي تُناقش فيها قضايا حرية الصحافة وحقوق المهمشين والحكم المحلي وما إلى ذلك، هذا إلى جانب نسب التمثيل وغياب الضمانات الدولية، فهذا أمر مرفوض قطعاً.