[ضالعي من موديه]

شنت الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام "توكل كرمان" هجوما لاذعا وشديد اللهجة على احزاب اللقاء المشترك واتهمتها بالقفز على الثورة الشبابية باليمن وبيع الوهم للشعب بعد قبول قياداتها بتوقيع المبادرة الخليجية، ومنح صالح وعائلته حضانة من المحاكمة مع بقائهم باليم.
وقالت في إجاباتها على تساؤلات نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك" أن أحزاب اللقاء المشترك باعوا الوهم "يوم وقعوا على المبادرة الخليجية التي قالت انها "أنهت عاماً من الاحتجاجات الشبابية في الشمال وأفضت إلى توقيع اتفاقية لتقاسم السلطة. مؤكدة أن أحزاب المشترك "لم يمتلكوا الشجاعة ليعلنوا مسؤوليتهم عن الفشل اليوم, مضيفة :"هؤلاء أقل بكثير مما قيل عنهم".
وأعتبرت كرمان المحسوبة على حزب التجمع اليمني للاصلاح ان انفصال الجنوب اليمين عن الشمال خيار عادل واجب مساندته إنسانياً ووطنياً وقومياً، وقالت أنه يعد "في ظل هذا العجز" خيار أوحد" . وأضافت "مع بقاء علي محسن وأحمد والبيوت القبلية ومراكز النفوذ وتجار السلاح وكل شيء لا علاقة له في الدولة في الشمال يعد الانفصال خيار عادل وتعد مساندته واجب إنساني ووطني وقومي".
واختتمت توكل كرمان بقولها "إما دولة ومواطنة متساوية او كل واحد يروح لحال سبيله", وأكدت على عبارة مقتبسة من أحد أطراف حوارها "إما تفكيك مراكز النفوذ أو تفكيك الجغرافيا"